شاركت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في أعمال ندوة «مركز الوثائق التأسيس والطموح» التي أقيمت مؤخراً في جامعة الملك سعود برعاية من معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مدير الجامعة، وبحضور معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المشرف على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات. وتأتي مشاركة الهيئة في هذه الندوة انطلاقاً من حرصها على النهوض بمجالات التوثيق وحفظ الوثائق الرسمية وفي إطار سعيها للارتقاء والنهوض بمستوى المحتوى المعلوماتي والأرشفة الإلكترونية. وقد ألقى الدكتور سعيد عسيري مدير مركز إدارة الوثائق في الهيئة ورقة العمل الرئيسة في الندوة بعنوان « مركز الوثائق بجامعة الملك سعود: التأسيس و الطموح»، كونه أحد المشاركين الفاعلين في ذلك التأسيس. بينما قال المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، المشرف على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري: "أبشركم أنه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده، ومتابعة رئيس الديوان الملكي أصبح المركز الوطني للوثائق والمحفوظات اليوم في حلة وطور جديد، بدأ يلتفت إلى اعماله واعماق المسائل والقضايا، ويعيد النظر في كثير من اللوائح التي صدرت لتكون أكثر قابلية للتنفيذ ". وأشار إلي أن هناك كثيرا من الأنظمة واللوائح التي تدرس والتي تركز علي تحسين وضع المراكز الوثائقية في الجهات الحكومية وهذا هو بيت القصيد، لأن المركز الوطني للوثائق والمحفوظات باعتباره مؤسسة وطنية ومسئولة عن حفظ وثائق الدولة بحكم النظام لا يمكن ان ينجح دون نجاح المراكز الأساسية في الجهات الحكومية". وقد شارك في الندوة ست شركات متخصصة، وثمانية جهات حكومية، وتناولت بشكل رئيس موضوع الحفاظ على الوثائق الحكومية وإتاحة الوصول إلى المحتوى المعلوماتي بأيسر وأسرع الطرق وحفظ الوثائق الرسمية وتنظيم وثائق الجامعة كنموذج، وتعد خطوة للتطوير والاستفادة من التجارب والخبرات المتخصصة. ويعد مركز الوثائق بجامعة الملك سعود وحدة إدارية متخصصة لاقتناء وتنظيم وحفظ وتداول الوثائق وتنفيذ السياسات والأنظمة والقرارات ذات العلاقة، ويسعى إلى تنفيذ رسالته في تقديم العناية الفائقة بالوثائق الرسمية الناتجة عن أعمال الوحدات الأكاديمية والإدارية والفنية بالجامعة . المركز الاعلامي بالوزارة