ذكرت صحيفة “ذا تليجراف” البريطانية، اليوم الأحد، أن ما يصل إلى ألفي بريطاني يقاتلون جنباً إلى جنب مع التنظيم المسلح المسمى بـ “داعش” في سوريا والعراق. وقال مسئولون – بحسب تقرير أوردته الصحيفة عبر موقعها الألكتروني – إن عدد الجهاديين البريطانيين المنضمين إلى صفوف “داعش” والجماعات الإرهابية الأخري يقدر بنحو 500 شخص، وصرح خالد محمود، النائب بالبرلمان البريطاني عن دائرة بيرى بار التي تضم عددا كبيرا من المسلمين في مدينة “برمنجهام” الإنجليزية، بأن عدد الجهاديين البريطانيين الذين يقاتلون في المنطقة أربعة أضعاف هذا العدد. وقال محمود “إن السلطات تقول إن هناك 500 جهادي بريطاني، إلا أن هذا الرقم من المرجح أن يكون أقل من ثلاث إلى أربع مرات عن الحقيقي، مضيفاً “اعتقد أن ألفي جهادي بريطاني يقاتلون في صفوف الجماعات المسلحة وذلك أفضل تقدير. ووفقا لتجربتي في برمنجهام ذلك يعد بمثابة مشكلة ضخمة”. وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف متزايدة في ظل عدم قدرة السلطات على كشف المتطرفين الذين غادروا موانئ المملكة المتحدة وفي طريقهم إلى معسكرات تدريب إرهابية. وأشارت “ذا تليجراف” إلى أن أحد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ذكر الأسبوع الماضي أن حوالي 20 جهاديا بريطانيا يلتحقون بصفوف “داعش” يومياً، وتبين أمس، السبت، أن البريطانيين أبو عبد الله الحبشى 21 عاما وأبو الدرداء 20 عاما وكلاهما من لندن، قتلا أثناء الصراع في سوريا. وأضافت أن الحكومة رفضت الإفصاح عن كيفية القبض على العديد من البريطانيين على الحدود البريطانية من أولئك الذين لديهم صلة بالإرهاب في سوريا، حيث أنها قلقة بشأن الحدود التي يسهل اختراقها. وكانت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، قد صرحت بأنه في محاولة للسيطرة على التهديد الإرهابي، سوف يتم اتخاذ تدابير في مشروع قانون مكافحة الإرهاب والأمن، وذلك يتطلب من شركات الإنترنت الحفاظ على البيانات التي تسمح للشرطة بتحديد الإرهابيين الذين يحبكون المؤامرات على الإنترنت. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 2000 بريطاني يحاربون في صفوف «داعش»