وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ضمن المحطة السادسة عشرة من مشروع «شقيقي دفؤك هدفي 3» (14000) قطعة شتوية متنوعة في منطقة سحاب جنوبي العاصمة عمان، وذلك في إطار سعيها الدائم لتقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء السوريين. وعملت الحملة خلال هذه المحطة على تأمين المستلزمات الشتوية من البطانيات والكنزات والجاكيتات وطواقي الرأس لعدد 3500 سوري وذلك من القاطنين في المنطقة. وعززت الحملة جهودها الإغاثية خلال هذا المشروع بتكثيف محطات التوزيع مع اشتداد الكتلة الهوائية الباردة التي تجتاح المنطقة، وذلك لتأمين الشقيق السوري بالكساء المناسب ليمضي الشتاء بكل أمان ودفء. وأوضح مسؤول قسم التوزيعات في مكتب الأردن أيسر القضاة أن توزيع الكسوة على الأشقاء السوريين في الأردن يأتي بالتنسيق مع الجمعيات المحلية العاملة المنتشرة في المملكة وفقًا لآلية التوزيع المعدة مسبقًا من الحملة، لافتًا النظر إلى أن هذه الآلية منضبطة مع نتائج دراسة الاحتياجات التي يتم إعدادها خصيصًا لهذا الغرض. من جانبه أكَّد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تعمل على تنفيذ مشروع «شقيقي دفؤك هدفي 3» وفقًا لإستراتيجية شاملة تضمن توسيع نطاق التوزيع على أسر السوريين المستفيدين والقاطنين في كل من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري، وذلك من خلال تضافر الجهود الإنسانية التي تبذلها الحملة والمنظمات الدولية والمحلية التي تركز على إيصال الخدمات الإنسانية للأسر السورية الأشد احتياجًا. وأوضح السمحان أن هذه الجهود الإغاثية تؤكد اهتمام المملكة في المجال الإِنساني مستمدة ذلك من مبادئها الدينية والأخلاقية والأخوية ومن المبادئ الإنسانية ينتهجها ولاة أمرها حفظهم الله منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز. وقدم الشكر للشعب السعودي على العطايا الخيرة التي تنثر الروح الإنسانية لكل محتاج.