×
محافظة المنطقة الشرقية

الربيعة يدشّن 5 مصانع جديدة بالصناعية الثانية في الدمام

صورة الخبر

انطلقت فعاليات لقاء وحدات الخدمات الإرشادية الثاني لمشرفي وحدات الخدمات الإرشادية على مستوى المملكة اليوم. وتستمر الفعاليات حتى الأربعاء 25 صفر، وتستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد. واستهل المشاركون برنامجهم الزمني المعد بالقرآن الكريم ثم قدم استعراض للخدمات المقدمة من وحدات الخدمات الإرشادية، ثم تلا ذلك كلمة راعي اللقاء المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي رحب خلالها بالمشاركين من كل الإدارات التعليمية. وقال الحارثي: إن «دور وحدة الخدمات الإرشادية عظيم وهي تعد بمثابة حجر الزاوية في حياة أبنائنا الطلاب والطالبات»، لافتا إلى أن الجزء الأكبر في التربية مناط بأعمال هذه الوحدة لجعل الطالب محور فاعل في العملية التعليمية ومشاركة زملائهم في كل الممارسات الحسنة وينصرف عن الممارسات والسلوكيات السلبية، وهذا الدور الكبير الذي نتطلع إليه بلا شك يحتاج إلى دعم ومؤازرة من إدارات التربية والتعليم لتحقيقه خدمة لأبنائنا الطلاب في مدارسهم، مؤكدا أن العلاج الوقائي في وحدات الخدمات الإرشادية يجب أن يفعل بشكل أكبر لمنع كثير من الممارسات السلبية والخاطئة. وأشار المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة إلى أن الدور المشرف الذي يؤديه القائمون على وحدات الخدمات الإرشادية ينبغي أن يكون دافعا لبذل مزيد من الجهد لبناء عناصر فاعلة من الطلاب والطالبات خدمة للدين والوطن. ومن جهته قال نبيل بن محمد البدير مدير عام التوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم إلى: إن «الوزارة تولي مثل هذه اللقاءات اهتماما كبيرا إيمانا منها بأن التربية سواء فيما يتعلق بتنمية السلوك أو الأخلاق أو التعليم لا تقف لأنه في كل يوم هناك متغيرات جديدة، ويصعب أن تقبل الوزارة ما طبق خلال الفترة الماضية فهي لا تنفع مع المتغيرات الجديدة». مشيرا إلى أن التوصيات وخلاصة مثل هذا اللقاء ترفع لمسؤولي الوزارة لاتخاذ القرار المناسب كما أن الوزارة لا تألو جهدا في دعم التوجيه والإرشاد بهدف إيجاد عمل نوعي، مضيفا أن «المخرج الكبير هو الإنسان مخاطبا المشاركين بقوله أنتم في محل توازن واعتدال وأنتم أصحاب رسالة سامية تنطلق من حاجة وطنية كبيرة في ظل الانفتاح المعرفي وصولا إلى إخراج النفس الطيبة المعتدلة وحقيقتنا هو الطالب الذي بين يدينا». وقالت موضي بنت علي المقيطيب مدير عام التوجيه والإرشاد للبنات بوزارة التربية والتعليم: إننا «في عصر التغير، ولا يخفى على الجميع ما يمر به مجتمعنا من تحد تمثل في العولمة والانفجار المعرفي وتقدم وسائل الاتصال مما أثر على التوجهات وأنظمة المجتمع، مما يوجب علينا التغيير والتطوير لجميع الأنظمة لنتماشى مع تلك التحديات المفروضة من غير اختيار منا، ومنها النظام التعليمي ومتغيراته التي نسعى لأن تكون إيجابية، وهذه التغيرات من الطبيعي أن تفرز بيئة مدرسية ذات حاجة ملحة ومتزايدة إلى توفير خدمات إرشادية ذات فعالية عالية قادرة على ترجمة أهداف التوجيه والإرشاد ميدانيا، ورعاية سلوك الطلاب وتقويمهم، مما يلبي احتياجاتهم ويحقق لهم التوافق النفسي والتربوي». وأضافت «نسعى إلى تحقيق الجودة المهنية في لأداء عمل وحدات الخدمة الإرشادية من خلال هذا اللقاء». ومن جهة أخرى دشن المدير العام للتربية والتعليم المعرض المصاحب لفعاليات اللقاء. ومن جانبه أوضح إبراهيم بن سعد الثبيتي مدير إدارة التوجيه والإرشاد أن اللقاء يستمر لمدة 3 أيام، وخصصت له 6 جلسات، حيث تم تخصيص جلستين لليوم الأول نوقشت من خلالها عدد من الموضوعات، عن عرض الرؤى التطويرية لوحدات الخدمات الإرشادية في الجلسة الأولى، وفي الجلسة الثانية تمت مناقشة حوسبة أعمال وحدات الخدمات الإرشادية والشراكات بين وحدات الخدمات الإرشادية والجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والأهلي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدير تعليم مكة يفتتح فعاليات لقاء وحدات الخدمات الإرشادية الثاني