كشفت صدارة النصر وتحقيقه بطولة الشتاء عن أهمية عودة النصر للمنافسة كفريق تاريخي شعبي وركن أساس من أركان الكرة السعودية.. صدارة النصر أصبحت حديث الداخل والخارج، حتى أن الاتحاد الدولي أبرز صدارة النصر ومستوياته. صدارة النصر بثَّت الروح والحياة في عروق كانت جافة منكسرة بالغياب، فعاد وعاد الرواء، وإذا كان الهلال منافساً للنصر على الصدارة والدوري فهي ملاحقة جميلة تثري التنافس وتؤجج صمت الدوري عندما غاب عنه النصر سنوات، لكن أن تأخذ الملاحقة جانباً سلبياً من أنصار الهلال وصحافته هنا نتوقف، لأنهم يعمدون إلى قلب الحقيقة وجعلها واقعاً كما قالوا إن الهلال بطل الشتاء في (استفتاء) لإحدى الصحف، ولأول مرة أرى استفتاء لدوري له متصدر وأفضليته تُحسم بالنقاط لا الاستفتاءات على نحو ما فعلوا، والأكيد أن النصرالأفضل سواء بالاستفتاء أو بالواقع، لأنه جندل الهلال الوصيف، فهو بذلك الأحق بالأفضلية، لكن هناك من مازال (يذر الرماد في العيون) وكأن العيون لا ترى! ومنافسة النصر لا تكون على الصفحات، منافسته تكون في الميدان، والنصر حتى الآن هو الكاسب، ولذا يستحق الإشادة لا الطمس والتضليل، والنصراويون فرحون بأن صدارتهم وعودة فريقهم جاءت مواكبة لثورة الاتصالات، فمواقع التواصل الاجتماعي تُغني النصراويين عن صفحات دأبت على ملاحقة فريقهم وبخسه حقه في الرايح والجاي، حتى وهو ينتصر بجهده.. وهم بذلك وجدوا صحافة يكتبون فيها ما شاؤوا ويتغنون بفريقهم دون عناء، ولذا خسرت الصفحات المتعصبة أمامهم كثيراً! وقفات - من المضحك أن تطلب منع حكم من تحكيم مباراة لك وهو لم يحكم طوال الموسم إلا مباراة واحدة، هو الحكم خليل جلال! - الشباب لا يريد التفريط في لاعبيه إلا بمقابل لاعبين أفضل بعد أن ذاق غياب الشمراني ببلاش! - هم ظاهرة صوتية إعلامية، وشعارهم (خذوهم بالصوت لا يغلبوكم)، والحقيقة أن الناس غلبوهم في الملعب! - يستغلون جماهير النصر برفع التذاكر، هكذا تفعل فرق المناطق التي تحظى بشعبية النصر. - الدور الثاني سيكون حاسماً ربما من الجولات الأولى! - شككوا في جنسية عبدالله العنزي ولم نجد من يعتذر له ! مقالة للكاتبة منار الرياض عن جريدة الشرق