حافظ فريق النصر على صدارته لدوري عبداللطيف جميل بعد فوزه على نجران بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي احتضنه ملعب نادي الأخدود بنجران رافعاً رصيده إلى ست وثلاثين نقطة فيما تعادل الأهلي والفيصلي بهدف لمثله على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل بالنادي الأهلي أما ثالث اللقاء فقد جمع فريقي الاتفاق والرائد وانتهى رائدياً بهدف نظيف. نجران x النصر دخل النصر اللقاء عازماً على مواصلة الانتصارات والمحافظة على الصدارة وحصد نقاط المباراة حيث وضح ذلك وبشكل كبير في العشرين دقيقة الأولى من المباراة بعد أن شكل ضغطا كبيرا ، وتمكن من التسجيل عند الدقيقة (22) عن طريق عبده عطيف بعدما استلم تمريرة رائعة من محمد السهلاوي ، استمر بعد ذلك النصر بالاستحواذ على الكرة وسط محاولات الفريق النجراني من الوصول لمرمى النصر ولكن الشمري كان متواجدا ومتألقا في التصدي لهذه الهجمات ، وعند الدقيقة (34) أضاف النصر هدفه الثاني عن طريق محترفه البرازيلي ايلتون براندا بعد عرضية رائعة من المتألق حسين عبدالغني الذي يواصل إبداعه وسط المستطيل الأخضر , وفي الدقيقة 43 شهدت عودة نجران بعدما حصل على ضربة جزاء بعد إعاقة كامل المر للمحترف النجراني مصعب اللحام نفذها المحترف البرازيلي جادسون دوس سانتوس ليسجل هدف نجران الأول لينتهي الشوط الأول بهدفين مقابل هدف. بدأ نجران الشوط الثاني أفضل حيث حقق التعادل عند الدقيقة (68) عن طريق البرازيلي سانتوس ، لم ينتظر النصر كثيرا حيث عاد للتقدم ولكن هذه المرة برأسية إبراهيم غالب عند الدقيقة (76) وذلك بعدما استلم عرضية رائعة من يحيى الشهري. عاد النصر للمحافظة على نتيجة المباراة ونجح في السيطرة على اللقاء حتى أطلق حكم اللقاء فهد المرداسي صافرة نهاية المباراة. الأهلي × الفيصلي بدأ بيرير مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم المباراة بتشكيلة توحي بالهجومية من خلال اللعب بالمهاجم البرتغالي الجديد لويس ليال ويدعمه من الخلف اللاعب سلطان السوادي ووضح عدم التفاهم بين صفوف لاعبي الأهلي من بداية المباراة خاصة من قبل مدافعي الفريق محمد آل فتيل ومحمد أمان ويبدوا أن دخول ليال للتشكيلة سبب ازدواجية في الأدوار الهجومية ولم تكن خطورة الفريق واضحة على المرمى في ظل تكتلات دفاعات الفيصلي خاصة بعد هدفه في الدقيقة 24 عن طريق اللاعب مشاري الثمالي الذي استغل تمريرة ريان بلال الذي هيأها للمتمركز الثمالي الذي بدوره غمزها في الزاوية اليسرى للمعيوف لتعانق شباك الأهلي بعدها حاول الفريق الأهلاوي العودة للمباراة وسبب ريان بلال إزعاجا للدفاعات الأهلاوية ومع الدقيقة 34 مرر مشاري الثمالي كرة رائعة لبلال الذي تلاعب بمدافعي الأهلي علي الزبيدي وآل فتيل ولعب كرة قوية مماثلة للهدف الأول ومرت بجوار القائم الأيمن للأيسر للأهلي بسنتمترات قليلة ومع الدقيقة 40 تهيأت كرة للاعب الأردني خليل بني عطية من وسط الملعب وسددها قوية مرت بجوار القائم الأيمن للأهلي بعدها أضطر بيريرا لأجراء تغير اضطراري بالزج باللاعب الكوري سوك بديلاً عن المصاب سلطان السوادي وفي الدقيقة 43 حرم حكم المباراة الفريق الأهلاوي من ركلة جزاء واضحة بعد ضربة رأسية من سوك ارتدت من يد المدافع الجحفلي . الشوط الثاني بدأ الأهلي أكثر حرصاً على تسجيل هدف التعادل وبدأ الفريق في تشكيل ضغط هجومي على دفاعات الفيصلي واللعب برأسي حربة صريحين ممثلين في ليال وسوك مع دعم فني قادم من بصاص والجاسم ومسيرو وكانت بداية الخطورة الحقيقية مع فريق الفيصلي ومن خلال الدقيقة 60 تصويبة قوية من بن عطية أبعدها المعيوف ببراعة ومع الدقيقة 63 تهيأت كرة للكوري سوك الذي سددها قوية عانقت شباك النجعي إلا أن حكم المباراة ألغى الهدف بحجة وجود دفع على اللاعب سوك وبعدها ومع الدقيقة 65 تلاعب بصاص بمدافعي الفيصلي قبل أن يتعرض لإعاقة صريحة من المدافع الجحفلي داخل منطقة الجزاء تجاهلها حكم المباراة وسط امتعاض جماهيري وإداري من الجانب الأهلاوي وفي الدقيقة 69 أشهر حكم المباراة شكري الحنبوش البطاقة الحمراء في وجه اللاعب مصطفى بصاص بعد احتكاكه مع اللاعب سلطان اليامي ومع الدقيقة 81 استلم سوك كرة داخل منطقة الجزاء وتعرض للإعاقة من الحارس منصور النجعي احتسبها حكم المباراة ركلة جزاء تقدم لها قائد الفريق تيسير الجاسم وصوبها قوية على يسار النجعي كهدف التعادل للأهلي بعدها حاول الأهلي الضغط الهجومي إلا أن فريق الفيصلي بدأ في التحرك وأجرى بيريرا تغييراً بإخراج باخشوين والزج بالمدافع عقيل بالغيث بعدها لوحظ ازدياد خطورة الفريق الفيصلاوي في الدقيقة 91 تلاعب المهاجم الألباني ليكا بدفاعات الأهلي وصوب كرة تصدى لها المعيوف ببراعة وفي الدقيقة 93 تهيأت كرة من سعيد المولد لعبها سوك خلفية وجدت اللاعب المختفي ليال غمزها خلفية تصدى لها النجعي بصعوبة بعدها أطلق حكم المباراة شكري الحنبوش صافرته النية بالتعادل بهدف لمثله. الاتفاق x الرائد شهد اللقاء بداية سريعة وهجومية من الجانبين خلال العشر الدقائق الأولى بحثاً عن نتيجة ايجابية ، الاتفاق كان الأفضل في السيطرة وسط الميدان والاكثر هجوماً ووصول إلى مرمى الكسار بعكس الرائد الذي اعتمد على الارتداد السريع والعودة إلى ملعب المنافس بعد فشل الهجمة الاتفاقية ، وقد افتقد هجوم الاتفاق للتركيز امام مرمى الرائد وخاصة في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول وخاصة الفرص التي وصلت لبابا ايقو والحمد وكنو حيث طغى الاستعجال على نهاية الهجمة الاتفاقية حتى انتهى الشوط سلبياً بدون أهداف .مع بداية الشوط الثاني ارتفع أداء الفريقين الهجومي للأفضل وخاصة الرائد الذي كثف هجومه على مرمى شريفي ولكن المحاولات الهجومية كانت تتوقف بين اقدام مدافعي الاتفاق في المقابل اعتمد الاتفاق على الهجوم الجانبي حتى الدقيقة 52 ومن هجمة تحصل الاتفاق على ضربة جزاء تقدم لها الحمد سددها قوية لينجح الكاسر في التصدي لها وينقذ مرماه من هدف ، وفي الدقيقة 59 ومن ركنية تصل للحمد يسددها راسية ويتصدى لها الكسار لتعود لبابا ايقو ويسددها قوية أمام المرمى لتصطدم بالمدافع المتمركز على خط المرمى ويبعدها إلى ركنية. وفي العشر دقائق الأخيرة لجأ مدربا الفريقين للتغييرات واللعب بالأوراق الرابحة والتي نجح فيها الرائد ففي الدقيقة 83 ومن هجمة وصلت لمشعل العنزي داخل 18 الاتفاقية ليسددها أرضية قوية تستقر على يسار شريفي معلناً هدفاً أول للرائد . وفي الوقت الإضافي من اللقاء حاول الاتفاق تعديل النتيجة ولكن الرائد كان أحرص على الخروج بالفوز ليعلن حكم اللقاء انتهاء المباراة بفوز الرائد بهدف دون مقابل.