×
محافظة المنطقة الشرقية

«ياسات غلوريا دبي» يستوعب 3 آلاف شخص في وقت واحد

صورة الخبر

* كل بني آدم ميّت، هكذا هي إرادة الخلاق العليم في خلقه، وقد ودّعنا بالأمس القريب فضيلة الشيخ الجليل محمد بن سعد الفقيه، الذي انتقل مؤخراً إلى جوار ربه، حيث صلى عليه جمعٌ غفير من آله وأصدقائه ومُحبِّيه وتلامذته، وهم كُثر، ومن ثم رافقوا جثمانه إلى مثواه، وكلهم قد تأثَّر بموته، فلا تسمع إلا الترحُّم عليه والدعاء له بدخول الجنة، إن شاء الله، إذ هو معلِّم أجيال مُتعاقبة منذ أن كان في ريعان الشباب إلى أن أدركته أمراض الشيخوخة المؤلمة، وهو الذي أشغل نفسه بتأليف الكتب والمقالات الصحفية في المجلات المتخصصة، وكانت له صلات واسعة برجالات العلم والأدب، وفي مقدمتهم شيخنا العلامة حمد الجاسر، يرحمه الله، وما أكثر مَن يثنون عليه في علمهِ وأخلاقه، حيث عُرف بالتواضع والوقار في آن، وأذكر أننا كُنَّا في أحد الأيام نتحدَّث في مناقبه الخيّرة عندما قال أحدنا: إن الشيخ الفقيه لم ينل مكانته اللائقة اجتماعياً حتى من الجهات الرسمية ذات العلاقة كرمزٍ علمي وأدبي، فجاء الجواب المدهش من أحد الجالسين، الذي قال: إن الشيخ محمد بن سعد الفقيه كان يُفضِّل ما عند الله على ما عند الناس!! رحم الله شيخنا الفقيه البركي نسبة إلى قريته «البركة» في مدينة بالجرشي، الذي كان نجما فهوى! صورة: «وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع»!!