×
محافظة المنطقة الشرقية

بين تهور الرويبضة والمزايدة على الوطن.. التويجري وقينان أنموذجا

صورة الخبر

اتهم ناشطون سوريون، أمس، قوات النظام باستخدام غازات سامة خلال قصفها ليلاً مدينة معضمية الشام القريبة من دمشق، ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، فيما استعادت قوات النظام السيطرة مجدداً على جبل النوبة بريف اللاذقية الشمالي، بينما قتل 11 عنصراً على الأقل من قوات النظام في 3 هجمات انتحارية نفذها تنظيم داعش في أحد أحياء مدينة دير الزور شرقي البلاد، في وقت أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها قصفت 1093 هدفاً في سوريا خلال 6 ايام، وأكدت أنها دمرت معسكراً للتدريب في إدلب بسوريا كان فيه مقاتلون من تركيا ودول سوفييتية سابقة. وذكرت تنسيقية مدينة معضمية الشام التي تضم ناشطين محليين في المدينة، على صفحتها على موقع فيسبوك، مجدداً الأسد يستخدم الكيماوي على مدينة معضمية الشام، في إشارة إلى هجوم سابق تعرضت له المدينة بالسلاح الكيماوي في أغسطس/آب 2013 وتسبب بمقتل المئات وبينهم عدد كبير من الأطفال. وأكدت تنسيقية المدينة مقتل خمسة أشخاص نتيجة القاء طيران النظام أربعة براميل متفجرة تحتوي على الغازات السامة الثلاثاء على جنوب المدينة، اضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته أن خمسة مقاتلين من الفصائل المسلحة قتلوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على الأطراف الجنوبية لمعضمية الشام من دون أن يتمكن من تأكيد استخدام غازات سامة في القصف. ونفى مصدر أمني سوري في دمشق استخدام غازات سامة في معضمية الشام. وأوضح أن الجيش يستخدم أسلحته التقليدية معتبراً أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة. وبحسب المرصد، فقد استعادت قوات النظام السيطرة على جبل النوبة الاستراتيجي بالكامل، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة وسط قصف جوي مكثف، وقصف عنيف من قبل قوات النظام على مناطق في محيط الجبل، واسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين. من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن نفذ تنظيم داعش ثلاث هجمات انتحارية بعربات مفخخة استهدفت حي الصناعة في شرق مدينة دير الزور وتسببت بمقتل 11 عنصرا على الاقل من قوات النظام والدفاع الوطني وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح. وأشار عبد الرحمن إلى أن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم داعش لا تزال مستمرة في الحي الواقع في شرق المدينة وفي محيط مطار دير الزور العسكري. وبحسب المرصد، شنت طائرات روسية واخرى تابعة للنظام ضربات كثيفة مشتركة على نقاط تمركز الإرهابيين في الاحياء التي يسيطرون عليها في المدينة، مشيراً إلى خسائر بشرية مؤكدة في صفوف التنظيم من دون توفر حصيلة. في غضون ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية نفذت 302 غارة في سوريا بين 18 ديسمبر/كانون الأول و23 من نفس الشهر ضد أهداف لتنظيم داعش. وقال المتحدث باسم الوزارة ايغور كوناشينكوف إن الأهداف المدمرة شملت معسكراً للتدريب كان فيه متطوعون من تركيا ودول سوفييتية سابقة. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده أمس أن القوات الروسية قصفت 1093 موقعاً تابعاً لتنظيم داعش في سوريا، بحسب وكالة سبوتنيك. واضاف كوناشينكوف أن هذه المواقع في محافظات إدلب ودير الزور وحماة وحمص. وتابع أن القوات المسلحة الروسية تلقت منذ نحو أسبوع معلومات من المعارضة السورية الوطنية حول وجود معسكر كبير لإعداد الإرهابيين. (وكالات)