الحياة-سفراء: تعقد اللجنة الفنية لفريق وزارة التعليم العالي خلال اليومين المقبلين اجتماعين لمناقشة المواضيع الفنية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية ومتطلبات وزارة الداخلية لإدارة حركة الحشود بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والعناصر المرتبطة به، بمشاركة قطاعات وزارة الداخلية المختلفة ممثلة في لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكة المكرمة والأمن العام والدفاع المدني وشؤون العمليات بالوزارة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأوضح مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لفريق وزارة التعليم العالي لمشاريع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزير لتوسعة المسجد الحرام الدكتور بكري عساس في بيان صحافي أمس، أن هذه اللقاءات التي يعقدها فريق وزارة التعليم العالي ممثلاً باللجنة الفنية بجامعة أم القرى مع قطاعات وزارة الداخلية المختلفة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للاستفادة من خبراتهم الميدانية والتنظيمية بالمسجد الحرام والمناطق المحيطة به والاستفادة من آرائهم وملاحظاتهم التي تم رصدها في الأعوام والمواسم الماضية، إلى جانب الاستعداد لوضع الترتيبات التنظيمية لموسم حج هذا العام. وأكد أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف والتوسعات الشمالية للمسجد الحرام بمكة المكرمة، يعد أحد أهم الشواهد التي سيسجلها التاريخ والذي من المؤمل أن يحقق التطلعات في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف وللمصلين بالحرم المكي الشريف. من جهته، أفاد رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل وفا في بيان صحافي أمس، أن هذين اللقاءين يأتيان ضمن سلسلة اللقاءات التنسيقية التي تعقدها اللجنة في شكل دوري، إذ سيناقش من خلالهما خطة السلامة والصحة المهنية التي يتم تطبيقها في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والعناصر المرتبطة به، من أجل توفير أعلى درجات السلامة والصحة المهنية أثناء تنفيذ المشروع واتباع متطلبات السلامة وفقاً للمعايير العالمية، كما سيتم استعراض عدد من العناصر المرتبطة بالمشروع ومنها شبكة جسور وطرق المشاة التي يعتزم تنفيذها لتوزيع الكثافات على الأدوار المختلفة ومساعدة رجال الأمن في تحقيق توزيع متزن لأعداد الطائفين على الأدوار المختلفة من مبنى المطاف خلال ساعات الذروة. وأضاف: «اللجنة الفنية ووفق ما حدد لها من مهمات وأعمال إلى جانب قيامها بإجراء اختبارات الخرسانة والتأكد من جودتها وفق أعلى المعايير العالمية، تحرص دوماً على تأهيل الكوادر السعودية المتخصصة للعمل في هذا المجال»، مشيراً إلى أن المهندسين السعوديين البالغ عددهم 150 مهندساً تم تأهيلهم للقيام بهذه المهمة وحصولهم على شهادات تخصصية في مجال عملهم تعد من أعلى الشهادات المهنية العالمية، سواء في مجال أعمال الخرسانة أم السلامة العامة والمهنية.