زعمت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلاتها دمرت معسكرا للتدريب في إدلب بـ سوريا كان فيه مقاتلون من تركيا ورابطة الدول المستقلة (دول الاتحاد السوفياتي السابق). وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف -بمؤتمر صحفي دوري في موسكو- إن "قاذفة من طراز (سو-34) استهدفتمعسكر تدريب كبيرا للإرهابيين بالقرب من بلدة الهبيط بريف إدلب". وأوضح أن سلاح الجو الروسي تلقى "منذ نحو أسبوع معلومات من المعارضة السورية الوطنية عن هذا المعسكر ووجود عدد كبير من الإرهابيين من تركيا وبلدان رابطة الدول المستقلة". وكشف كوناشينكوف أن "المقاتلات الروسية نفذت خلال الأيام الخمسة الماضية (18 حتى 23 ديسمبر/ كانون الثاني) 302 غارة، دمرت خلالها 1093 موقعا للإرهابيين في خمس محافظات سورية". وتابع أن الغارات الروسية خلال الفترة المذكورة ركزت على أرياف حلب وإدلب ودير الزور وحماة وحمص. وفي ريف حلب،دمرت قاذفة روسية مركز قيادة لأحد فصائل جماعة "أحرار الشام" في محيط بلدة منغ بريف حلب. وتابع الناطق الرسمي أنه وجهت ضربة لتجمع آليات قتالية تابعة لـ تنظيم الدولة الإسلامية في محيط بلدة مهين في ريف حمص، حيث دمرت عددا من سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة وثلاث شاحنات. وفي دير الزور، لفت المتحدث العسكري الروسي إلى أن القوات الجوية دمرت محطتين لاستخراج النفط وثلاثة مراكز تخزين تابعة لتنظيم الدولة.