الرياض 12 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 23 ديسمبر 2015 م واس نوه وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى من مفاهيم عميقة حملت معنى مفردات سامية في أسس الحوار البناء بين القائد والرعية من أجل تحقيق المنفعة للعباد والبلاد. وقال الدكتور الهليل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : لقد رسم خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مسار السياسة الداخلية والخارجية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية وفق ما ورد في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ليبين - أيده الله - للعالم أن ذلك النهج الشرعي القويم الذي تأسس عليه بلادنا على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ومضى عليه الملوك البررة - رحمهم الله - هو ديدن المملكة في الماضي والحاضر والمستقبل بوصف الشريعة الإسلامية المنهج الحق الذي يقوم على العدل والتسامح ونبذ أسباب الفرقة. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - جدد فخر المملكة وتشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهذا أمر مشاهد ومحسوس، وما المشاريع العملاقة والعمارة الدائمة للحرمين الشريفين وللمرافق المحيطة بهما إلا دليلا واضحا على هذه العناية. وتابع قائلا : إن خادم الحرمين الشريفين نوه بما تحظى به المملكة من لحمة وطنية بين أبنائها وهي نعمة عظيمة أدت إلى اجتماع الكلمة ووحدة الصف خلف قيادتنا وولاة أمرنا. وأفاد أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حمل هم بلادنا، والأمتين العربية والإسلامية انطلاقا من المكانة العالميّة التي تحظى بها المملكة بوصفها قبلة المسلمين ومحط أفئدة قلوب المسلمين، فأكد للعالم أجمع التزام البلاد بالمواثيق التي تحفظ حقوق الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإعادة الأمل للأشقاء في اليمن، وحل الأزمة السورية. ودعا في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، ويحفظ بلادنا شامخة عزيزة - بإذن الله -. // انتهى // 17:23 ت م تغريد