افتتح الملك سلمان بن عبدالعزيز أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى الأربعاء، وألقى خطابا مختصرا أكد فيه على ضرورة التركيز على الإنسان عبر الاهتمام بالقطاعات الصحية والتعليمية والإسكان والتوظيف وغيرها، كما أكد سير المملكة على مبادئها الثابتة فيما يتعلق بالقضايا العربية والدولية. وقبل كلمة الملك السعودي، ألقى رئيس مجلس الشورى، عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، كلمة أكد فيها أن المملكة تشهد قفزات متسارعة في النمو والتطور الاقتصادي، كما ركز على مجمل القضايا الخارجية التي تهتم بها السعودية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية التي تدخل عامها الخامس. وتأتي هذه الدورة في خضم التحديات التي تواجهها السعودية داخليا وخارجيا، خصوصا بعد إعلانها عن تشكيل تحالف إسلامي لمواجهة خطر تمدد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، إضافة إلى استمرار مشاركتها في عاصفة الحزم في مواجهة جماعة الحوثيين في اليمن.