رأى مدير جامعة ترير الألمانية الدكتور مايكل جيكل أن الطرق الحديثة المعتمدة على التقنية في التعليم ساعدت في خلق جيل أكثر إبداعاً بدلاً من الطرق القديمة التي كانت تدفع الطلاب إلى الذهاب إلى المؤسسات الأكاديمية، بهدف الحصول على شهادة للتخرج واكتساب عمل. وقال جيكل إن المقررات الإلكترونية الموجهة إلى الناس منذ ظهور الاختصار «موس» تستقطب أكثر الأفراد الباحثين عن فرص التعليم العالي التعليم المستمر أكثر من الطلاب الذين يودون الحصول على درجتهم الجامعية من إحدى الجامعات فقط. وذكر أن الجامعات المحلية في بريطانيا تقدّر كلفة الطالب فيها بنحو 14 ألف دولار، معتبراً أن البرامج التعليمية عن بُعد الحل الأنسب للعديد من الناس. من جهته، أكد المدير التنفيذي لشركة إن أي أي تي المحدودة فيجي ثاداني أن النظرة العامة المعاصرة للتعليم تركز على حقوق الإنسان، مشيراً إلى وجود إدراك متزايد بين المعنيين بأمور التربوية والتعليمية في العالم بأن الحديث الذاتي الذي يقدمه الأكاديميون قليل الجدوى لغالبية الطلاب. وشدد على ضرورة إكساب المعلم أو الأكاديمي بين حين وآخر معرفته الثقافية، حتى تنعكس على طلابهم مستقبلاً. بدوره، قال مدير شركة أفانت فيللوز الهندية أكاشي سكسينا إن المركز اعتمد في برامج التعليم المقدمة للطلاب في بلاده على مزج أساليب التعلم والابتكار في آن واحد، موضحاً أن من ضمن النماذج المقدمة طُرقاً تغني الطلاب عن المدرس بشكل كبير. جامعة ترير الألمانيةالمقررات الإلكترونية