قال رئيس النادي الرياضي: كيف أحصل على مائة وعشرين ألف ريال كدعم سنوي للنادي، في الوقت الذي يحصل فيه ناد أدبي على مليون ريال، مع أنه نادٍ منبري قليل النفقات إذا ما قيس بنادٍ رياضي جماهيري يخوض مسابقات ميدانية. ورغم أن الأندية الأدبية لا تتجاوز في الغالب ناديا في كل منطقة، خلافا للأندية الرياضية التي يصل عددها في بعض المناطق إلى ضعفي عدد الأندية الأدبية في المملكة كلها، إلا أنني أتفق مع رئيس النادي في الخلل الحاصل ــ قطاعيا ــ في خريطة الدعم الحكومي والمرجعيات التي تقوم عليها. تاريخيا، فإن الدعم يقوم على أسبقية القرار والظرف الزماني والمكاني الذي اتخذ من خلاله ووزن القطاع الذي ينتمي إليه، وليس من خلال سلة متكاملة تقوم عليها جهات ذات مرجعيات غير تنفيذية. في يوم من الأيام، كان دعم الشعير يتجاوز كل أنديتك الرياضية وجمعياتك الخيرية وبرامجك الاجتماعية ويزيد عنها بكثير. خزينة الدولة محملة بأعباء الدعم من سلع غذائية وأندية رياضية وبرامج اجتماعية وغيرها، لكنها تحتاج إلى إعادة تقييم وتشريع على أسس أكثر أولوية وشمولية. الشركات والمصانع ــ على سبيل المثال ــ تتلقى دعما غير مباشر جراء بيع المواد الأولية والطاقة بأسعار زهيدة لا تتجاوز أحيانا 10% من سعرها السوقي، وهو دعم اقتصادي لخلق مزايا نسبية لتوطين هذه الصناعات، لكن مردوده في نهاية الدورة الاقتصادية قد لا يحقق هذا الهدف وبنفس النسبة، وهو ما يتطلب إعادة التوازن القطاعي في برامج الدعم الحكومي وفق أسس ومرجعيات أكثر عدالة ومعيارية. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250 موبايلي، 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة