أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض أن البحوث والتطبيقات العملية التي تتم في مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية تعد مفخرة لأبناء المملكة. وقال سموه بعيد تدشينه مركز (سابك) لتطوير التطبيقات البلاستيكية في وادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود أمس الخميس «إن التعاون يعكس لنا طريقة العمل الواحد الذي يجتمع فيه القطاع الخاص والقطاع العام ممثلة في جامعة الملك سعود، ووزارة البترول والثروة المعدينة، وشركة سابك، متمنيا للمركز التوفيق والسداد». وأكد رئيس مجلس إدارة شركة سابك سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود في كلمته أن المركز الجديد بمبادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية ومساندة من جامعة الملك سعود هو ثمرة للدعم المتواصل الذي تلقاه الشركة من القيادة. ونوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية على أهمية الدور الريادي لهذا المركز وما يقدمه للمملكة من ناحية تطوير الصناعات التحويلية الوطنية، ما يضيف قيمة إلى المصادر الهيدروكربونية، ويدعم اقتصاد المملكة ويعزز من تنوعه. من جانبه أكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، أن هذا المركز الجديد يعد خطوة إضافية هامة نحو تحول (سابك) إلى شركة رائدة في مجال الابتكار، كما يعتبر إسهاما من الشركة في الجهود الرامية للوصول بالمملكة إلى تحقيق الاقتصاد المعرفي.