أكد مدير عام بلدية الجنوبية عاصم عبداللطيف ان التأخير في الردود على طلبات اعضاء المجلس البلدي كانت بسبب الفترة الانتقالية لبعض الدوائر التي كانت تتبع المحافظة الوسطى سابقا قبل الحاقها ببلدية الجنوبية. وقال: نحن نستطيع بسهولة الرد على المراسلات، إلا أن بعضها يتطلب ردود من باقي الإدارات ومخاطبة المدراء، إضافة إلى انه خلال 10 أشهر قدمنا أكثر من 300 رسالة، وقد ورد ذلك في التقرير النهائي. وأضاف ذكر التقرير النهائي أن سبب التأخير في الردود على الرسائل، يعود إلى الفترة الانتقالية بين الوسطى والجنوبية، فكان من الصعب تسيير الأعمال من قبل المدراء الموجودين، إذ كنا نخاطب أكثر من مدير، وكانت الأمور سهله عند مخاطبة مدراء الجنوبية، بينما في الوسطى لم يكن هناك من يمكن التعامل معه، لذا واجهنا صعوبة بعض الشيء، وهو سبب التأخير الحقيقي. وأبدى عضو مجلس بلدي الجنوبية عبدالله القبيسي استياءه من تأخر الردود على طلبات الدائرة الأولى، وطالب من المجلس ان يتخذ موقفًا عاجلاً في إجراء عملية تحقيق لبيان كافة الملابسات حول التأخر في تعطل مصالح المواطنين وعدم الحصول على الردود خلال الفترة الماضية. واعتبر أنه لا توجد أي أعذار يمكن أن نقبلها في المجلس بسبب الفترة الانتقالية للمحافظة الوسطى، وتبعية بعض المجمعات الى المحافظة الجنوبية، مبينًا أن التنسيق والتعاون في كافة البلديات يجب ان يسير على نفس النهج والمسار وألا تتعطل مصالح المواطنين، وأن يكون هذا المبدأ هو ضرورة تسير عليه كافة البلديات والمسؤولين، كما ان تأخر الردود الى فترة تصل لـ11 شهرًا هو أمر غير مقبول بتاتًا للرد على طلبات بسيطة، لكنها مؤثرة ومهمة للمواطنين.