شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يتميز إمام المسجد الحرام الشيخ خالد الغامدي بإتقانه للقراءة الحجازية، إذ منحه الله عذوبة في الصوت، كما أم المسلمين في عدد من مساجد المشاعر المقدسة إذ تولى إمامة مسجد الخيف لـ 6 سنوات، كما أم المصلين في مسجد قباء. وتلقى الغامدي تعليمه في مكة المكرمة إذ حصل على الدكتوراه من جامعة أم القرى بتقدير امتياز في تخصص القرآن وعلومه والقراءات، كما حرص الغامدي والمولود في مكة على تلقي العلم خارج المدارس النظامية على يد العلماء، كالشيخ سعيد العبدالله، حسين عشيش، عبدالفتاح الدرزني، محمد سيد الحبيب، محمد الخضر، الدكتور عابد السفياني، الدكتور يوسف الوابل، والشيخ محمد صالح الحبيب. وقد برع منذ مراحل تعليمه الأولى إذ عين معيدا في جامعة أم القرى في قسم القراءات نتيجة لتفوقه، كما حصل على أستاذ مشارك في تخصص القرآن وعلومه، وله عدد من المؤلفات منها: القراءات الشاذة ـ مفهومها وأحكامها، العناصر المشتركة بين سور الـ «حم» وتفرداتها، جامع البيان في القراءات السبع وغيرها، أما تحت الطبع فهي الكتب التالية: القراءات التفسيرية مفهومها وأنواعها، مقدم القرآن ومؤخره. عمل الشيخ الغامدي في عدد من اللجان منها: لجنة التأديب الخاصة بالطلاب سابقا، لجنة مكافحة التدخين بجامعة أم القرى، الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم، اللجنة الاستشارية بفرع وزارة الشؤون الاسلامية سابقا، كما عمل مدة 12 سنة في لجنة توعية الحجاج والمعتمرين التابعة لوزارة الشؤون الاسلامية، وكذلك هو عضو في مجلس كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى، وعضو في مجلس كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة أم القرى.