تفاعل مغردون مع مناورات "رعد الشمال" العسكرية التي تشارك بها نحو ٢٠ دولة، والتي تعد الأكبر في تاريخ المنطقة بقيادة المملكة العربية السعودية، وتستضيفها مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن بالقطاع الشرقي، وثاني أكبر عملية حشد للقوات المختلطة في المنطقة منذ عاصفة الصحراء عام 1991م. وشهدت مواقع التواصل منذ إعلان وصول قادة الدول المشاركة في المناورة، أمس، لحضور ختام هذا التجمع العسكري الضحم، تفاعلاً غير مسبوق، ونشاطاً في التغريدات ثناءً وامتداحاً لما تقوم به السعودية من إعادة ترتيب أوراق المنطقة، ومنع التمدد الصفوي، وإبراز قوتها العسكرية ومكانتها الاستراتيجية كقبلة للمسلمين ومهبط للوحي، في رسالة للأعداء أنها قادرة على حماية أمنها ومقدساتها، وستكون صفاً واحداً مع الدول الإسلامية لردع أي اعتداء. وكتب الإعلامي بركات الوقيان: "اليوم هاماتنا فوق، وكلنا فخر في حكم قادتنا بدول الخليج، فنعم الفكر هم، ونعم الحزم هم ، فلا مجال للمجاملة على حساب أوطاننا"، وقال فايز المالكي: "كان لنا "حزماً" في الجنوب، ورعداً في الشمال، وطن يضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث معنا، دمت يا وطناً نفخر به". وغرّد المحلل الرياضي عبدالعزيز المريسل قائلاً: "به تزيد قوتنا للدفاع عن الأمة الإسلامية والعربية، كيف لا، والقائد سلمان بن عبدالعزيز يقوده بكل اعتزاز وفخر"، وأثنى القارئ ناصر القطامي بقوله: "شموخ وهيبة، تكاتف ووحدة ،علوٌّ ورفعة، يداً بيد لنحقق {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}". وكان للشعر حضوره بالتعبير عن هذا الكيان العسكري الذي استعدّ للدفاع عن هذه البلاد والدول الإسلامية؛ حيث كتب الشاعر محمد دخيل القثامي أبياتاً قال فيها: بين نيل المطالب والحمول الثقال بالعزيمة بنينا عاليات الصروح حزمنا فالجنوب ورعْدنا فالشمال وبيرق العز دايم في سمانا يلوح