/ بنا / أكد وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على استمرار العمل في تطوير البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي لافتا في الوقت ذاته إلى أن النسبة العظمى من مناطق البحرين مزودة بنظام الصرف الصحي متطور. وأشار إلى العمل على تفعيل الخطة الاستراتيجية للصرف الصحي التي تتكون من ثلاثة أجزاء تتمثل في الصرف الصحي والمياه المعالجة وتصريف مياه الأمطار ضمن أولويات متعاقبة، لافتا إلى أن الحكومة ومنذ السبعينيات من القرن الماضي أعطت أولوية لتطوير الصرف الصحي وذلك للحاجة الملحة لمياه الصرف الصحي وارتباطها بالحياة اليومية ومراعاة الشؤون الصحية والبيئية في ذلك. وقال : " اليوم وبكل فخر يمكننا أن نقول بأننا حققنا ما عجزت عنه الدول الأخرى، إذ أن 95% من المناطق مزودة بنظام الصرف الصحي المتطور. وللمحافظة على هذا المستوى المتميز من الإنجاز، فالحكومة تحتاج إلى 75 مليون دينار سنويا من ناحية الصيانة والتشغيل واستمرار لهذه الخدمة". وفيما يتعلق بالمياه المعالجة، أوضح الوزير خلف بأن البحرين تعتمد على توليد الكهرباء ومعالجة المياه، واليوم تنتج أكثر من 120 مليون متر مكعب من المياه المعالجة التي تستخدم لأغراض مختلفة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الخطط التي بعضها قيد طرح المناقصة وبعضها قيد التنفيذ. وحول تصريف مياه الأمطار، أعرب الوزير عن سعيه إلى تصحيح أي أخطاء قد تذكر،داعيا النواب إلى القيام بزيارات ميدانية للاطلاع على سير عمل الفرق الخاصة بتصريف مياه الأمطار. وقال : " الاستعدادات الموجودة قد لا تكون كافية ولكننا نعمل جاهدين في تنفيذ الخطط والبرامج التي تساهم في تطوير البنى التحتية. وخلال الفترة الأخيرة لهطول الأمطار لم تغلق أي منشأة تعليمية أو طبية وكذلك الطرق والمناطق، واستغرق العمل عدة ساعات ولكن تم تسيير الازدحام المروري في وقت قليل. ولابد من الإشارة إلى أنه تم حصر ألف موقع لتجمع مياه الأمطار، وتم التعامل مع 350 موقع، كما قد انتهت الوزارة من أكثر المناطق تضررا .