وأشار سمو أمير منطقة مكة المكرمة إلى أن الشباب خير من يحمل الرسالة لمستقبل هذا البلد، وحيّا فيهم الروح السعودية والعربية والإسلامية التي تحلوا بها وبعثت الأمل، وقال : " وطنكم في حاجة إلى كل دقيقة في استحصال العلم، وبلادكم أنعم الله عليها بنعم كثيرة، أولها نعمة الإسلام، في حين تتخبط النفوس والعقول في كثير من أنحاء العالم، وننعم بالاستقرار، وهذا لا يتوفر إلا لمن يؤمن بالله وبالقدر خير وشره"، مؤكداً أن الإسلام من أكبر النعم في حياتنا لأنه دين الحق ودين العلم ودين العدل ودين المساواة ودين الحرية ودين التقدم والتطور والحضارة، مضيفاً أن من النعم التي من الله بها على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، وأن نعمة الوفرة في المال نعمة لا يقدرها إلا من حُرم منها، إضافة إلى نعمة القيادة الحكيمة التي تبدأ بالمبادرات. عقب ذلك أطلق سمو الأمير خالد الفيصل منصة " فطن " الإلكترونية، التي تحتوي على الدليل التنظيمي والعلمي والمعرفي للبرنامج، بالإضافة إلى أهداف ورؤية وفكرة ورسالة برنامج فطن الوقائي، ثم شاهد شرائح مفصلة عن الآلية التي من خلالها يتم تفعيل وتطوير المنصة، والمقاصد المعرفية والسلوكية التي يتم استخلاصها من مشاركات الطلاب فيها . ثم دشن سموه اللوحة التعريفية للبرنامج، معلناً البداية الفعلية لعدد من البرامج والفعاليات التي تستهدف الطلاب في مدارسهم، بعد ذلك منح سموه العضوية التقديرية للانضمام لفريق "فطن"، جاء ذلك خلال لقاء سموه - حفظه الله -، طلاب وطالبات التعليم الجامعي والعام بمحافظتي الليث وأضم في قاعة الاحتفالات الكبرى بإدارة تعليم الليث. ثم أجاب الأمير خالد الفيصل على أسئلة واستفسارات طلاب وطالبات التعليم الجامعي والعام بمحافظتي الليث وأضم حول العديد من الأمور التي من شأنها تطوير العملية التعليمية، وأساليب البحث العلمي، وتهيئة الأرضية البحثية في المجالات كافة، مبيناً أن بناء الإنسان وتنمية المكان في الجامعة وفي المدرسة وفي النادي الأدبي والثقافي وفي ثقافة الإنسان في الصحافة والإعلام وفي العمل التطوعي من أولويات القيادة الرشيدة أيدها الله . وخلال زيارة سموه لمحافظة أضم اطلع على المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها، كمشروع مستشفى أضم العام، وإنشاء محطة تحويل كهرباء لتعزيز الجهد الكهربائي في المحافظة والمراكز التابعة لها، بجانب مشروعات الطرق الجاري تنفيذها ومن أبرزها طريق سفوح الجبال للربط بين المحافظة ومكة المكرمة، والطريق الذي يربط أضم بالليث، إضافة لعقبة الصفيحة الرابطة بين أضم بمحافظتي ميسان والطائف، فيما دشن سموه مشروعي الكلية التقنية (بنين)، والكلية الجامعية شطر البنات. // انتهى // 19:15 ت م تغريد