×
محافظة المدينة المنورة

استنفار لمكافحة الجراد ومعسكرات في ينبع والقنفذة

صورة الخبر

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا لا يخفى على كل متابع ومراقب لمشهد قطاع الأعمال في دبي الكم الهائل للمبادرات والبرامج والمشاريع والتوجهات الداعمة لتعزيز ثقافة الابتكار التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة كمحور رئيسي نحو استدامة النمو، ولكن يخفى على الكثيرين أن هذا الزخم والحراك الحالي في اتجاه التحفيز على الابتكار والإبداع في قطاع الأعمال سبقته تجهيزات شاملة لكافة عناصر القطاع من بنية تحتية وسن التشريعات والقوانين وتقديم أرقى الخدمات ووضع آلية لفض المنازعات التجارية وفق أفضل المعايير الدولية. وتعتزم الغرفة استثمار 100 مليون درهم خلال السنوات الثلاث القادمة في مشاريع ومبادرات ابتكارية كمؤشر الابتكار، ومختبر الابتكار وتطوير المهارات الابتكارية، وتطبيقات ذكية تعزز تجربة العملاء وتسهل حصولهم على الخدمات، وتحافظ على سمعة دبي كأفضل وجهات المال والأعمال العالمية، وهذا الاستثمار هو جزء من استراتيجية الغرفة لاستثمار 500 مليون درهم على مدى السنوات الثلاث القادمة لخدمة مجتمع الأعمال وتعزيز تنافسيته العالمية. بيئة مثالية وهذا ما قامت به غرفة دبي على مدار خمسين عاماً منذ تأسيسها في عام 1965 من أجل تهيئة قطاع الأعمال في دبي ليكون بيئة مثالية حاضنة ومحفزة على اتباع الابتكار نهجاً وثقافة وخارطة طريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً. ومع اتخاذ غرفة دبي من رؤية تتحقق شعاراً لاحتفالاتها هذا العام بمرور 50 عاماً على تأسيسها، يأتي تحقيق رؤية الغرفة الهادفة إلى تعزيز ثقافة الابتكار في بيئة الأعمال كنموذج ناجح ظهرت ملامحه الجلية في السنوات الأخيرة، وانعكس ذلك على الأداء الاستثنائي لاقتصاد إمارة دبي بشكل خاص، واقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، مما ساهم في تعزيز التنافسية الدولية ومواصلة الريادة في أغلب المجالات. خمسة عقودٍ قضتها غرفة دبي في رحلة طريقها الابتكار وعنوانها التميز والإبداع، لتسطر في الذكرى الخمسين قصة نجاح ارتبطت بقصص نجاحات كثيرة قدمتها إمارة دبي على مدار هذه السنوات، راسمة لنفسها ملامح لمستقبل أعمدته اقتصاد المعرفة. دعائم الابتكار وحول الدور الذي لعبته الغرفة في إرساء دعائم الابتكار في بيئة الأعمال، يقول حمد بوعميم، مدير عام الغرفة: غرفة دبي، كونها المصدر الرئيسي للبيانات والمعلومات حول أعمال القطاع الخاص في الإمارة، والرائدة في إعداد التقارير والأبحاث الاقتصادية ودراسة مشاريع القوانين الاتحادية والمحلية والقرارات الوزارية، استطاعت أن تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز قيم الابتكار في بيئة الأعمال على مدار السنوات الماضية وهذا ما مكنّها من طرح استراتيجية للابتكار تبلور خطة عمل الغرفة في السنوات القادمة. كيف كانت الانطلاقة اقتصرت خدمات الغرفة في بداياتها على مراجعة التشريعات والقوانين المحلية ومنها قانون الجمارك ومراقبة الأسعار، في عام 1975 ومع انتقال الغرفة إلى مبناها الجديد المكون من خمس طوابق في شارع بني ياس قرب بلدية دبي، انتقلت الغرفة إلى مرحلة ثانية حين بدأت في توفير منصات مبتكرة لتعزيز اقتصاد الإمارة، فكانت فكرة صناعة تنظيم المعارض العالمية . حيث قامت الغرفة خلال هذه الفترة، وقبل تأسيس مركز دبي التجاري العالمي، بتنظيم مجموعة من المعارض الكبرى التي شكلت النواة الحقيقية للمكانة التي تحتلها إمارة دبي حالياً كعاصمةٍ عالمية للمعارض والمؤتمرات. وتزامن مع هذه الفترة ازدياد زخم القوانين الاتحادية والنشاط التجاري. مرحلة التوسع بدأت في فبراير 1995 مع افتتاح المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم يرافقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبنى الغرفة الجديد المطل على الخور، والذي بات معلماً بارزاً من معالم نمو وتطور دبي. فالمبنى الذي كان سابع أطول مباني دبي في وقت افتتاحه، حائزٌ على اعتماد الريادة في تطبيق أنظمة الطاقة وحماية البيئة عن الفئة البلاتينية (لييد) يشكل نموذجاً للمباني الخضراء والمستدامة في العالم العربي، ويرمز للجهود التي بذلتها غرفة دبي على مدى 50 عاماً منذ تأسيسها في عام 1965 لخدمة مجتمع الأعمال في الإمارة، ودعم تنافسيته العالمية. ثم انطلقت الغرفة في مرحلةٍ ثالثة من النجاح والتميز لتظهر ملامح تطور خدمات الغرفة على مر هذه السنوات والمتمركزة في في إنشاء مركز أخلاقيات الأعمال ومركز دبي للتحكيم الدولي وجامعة دبي وإطلاق خدماتٍ جديدة مثل تحصيل الديون والتصنيف الائتماني. مبادرات بمناسبة الذكرى الخمسين احتفاءً بمسيرة دبي التنموية ونهضتها الاقتصادية، وباليوبيل الذهبي لغرفة تجارة وصناعة دبي، أصدرت الغرفة كتيّباً تحت عنوان خمسون عاماً من الرؤية المتميزة يركز على الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها إمارة دبي، ومسيرة نصف قرن من الجهود التي بذلتها الغرفة والتي ساهمت في ترسيخ مكانة دبي على الساحة الاقتصادية العالمية. ويستعرض الكتّيب أربع مجالات رئيسية لعبت دوراً محورياً في قصة نجاح دبي وهي الرؤية المميزة لقادة دبي وشيوخها، ومسيرة العطاء، والريادة في التجارة، والابتكار. وقد أصدرت غرفة دبي بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي درهم تذكاري (من فئة 1 درهم) يتضمن أحد وجهي الدرهم صورة المبنى الخاص بغرفة دبي وذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، وقد تم طرحه للتداول من قبل المصرف المركزي في الأول من شهر نوفمبر 2015. كما وقعت غرفة دبي مذكرة تفاهم مع مجموعة بريد الإمارات، بهدف إصدار طوابع بريدية تذكارية خاصة بذكرى مرور 50 عاماً على تأسيس الغرفة في عام 1965. وفي إطار احتفالاتها بمرور 50 عاماً، أطلقت الغرفة برنامج توازن الهادف إلى تعزيز بيئة مجتمعية تتفاعل إيجابياً مع حركة الازدهار والتطور الاقتصادي، وذلك من خلال رفع درجة الوعي حول أهمية ترسيخ ثقافة التوازن في المجتمع وانسجام أفراده مع ديناميكية وسرعة عالم الاقتصاد والتجارة في الإمارة. ويقوم برنامج توازن على ثلاثة محاور رئيسية تخاطب كافة شرائح المجتمع، حيث يقوم المحور الأول على تعزيز التوازن بين الحياة المهنية والحياة الاجتماعية ويتوجه المحور الثاني إلى التوازن بين الحياة الافتراضية والحياة الواقعية فيما يركز المحور الثالث على التوازن في بيئة العمل. وستعتمد الغرفة في تفعيل المحاور الثلاثة على إطلاق مجموعة من الحملات والأنشطة والخدمات من أجل إحداث التوازن المجتمعي المستهدف. ويأتي برنامج توازن في إطار حرص الغرفة على تحقيق أهداف خطة دبي 2021 والتي أكدت على أهمية نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية على مستوى الأفراد والمؤسسات. حيث سيعمل البرنامج على تقليص الضغوط الحياتية والتحديات المهنية عبر التوجه للفرد بحملات وأنشطة توعوية وورش عمل تُعزز من قيمة التوازن وترفع درجة الوعي لدى شرائح المجتمع المختلفة حول أهمية وضرورة التوازن في حياتنا وحث وتشجيع الأفراد بمختلف شرائحهم على تبنيها كثقافة وعنوان للنجاح والتطور من أجل بناء مجتمع إيجابــي يساهــم في تعزيز واستدامة حركــة النمــو والتطــور الاقتصـادي. الابتكار يرسم ملامح المستقبل لأن الابتكار كان دائماً العصب النابض الذي يغذي رؤية غرفة دبي بالمبادرات والبرامج والخدمات التي أسست لاستدامة النمو والتطور، فقد كشفت الغرفة النقاب عن استراتيجيتها المستقبلية للابتكار، والتي شملت إطلاق مؤشر دبي للابتكار، هو الأول من نوعه في العالم على مستوى القطاع الخاص، ومختبرٍ لإنتاج الأفكار المبدعة والمبتكرة التي تلبي أولويات الغرفة، وتتناغم مع الأهداف الاستراتيجية لإمارة دبي. مركز وحول هذه الاستراتيجية يقول سعادة حمد بوعميم: رؤيتنا في غرفة دبي أن نكون مركزاً للإبداع والابتكار في القطاع الخاص عبر المساهمة في تعزيز ثقافة الابتكار في مجتمع الأعمال، ونشر الممارسات المحفزة للابتكار مما يعكس التزامنا بصياغة مستقبل مجتمع الأعمال، وتعزيز مكانته كبيئة محفزة للنمو والإبداع. مكانة وقد تم الإعلان مؤخراً عن نتائج مؤشر دبي للابتكار والذي أطلقته غرفة دبي بالتعاون مع بي دبليو سي (PwC)، والتي كشفت عن تصدر مدينة دبي مكانة متقدمة وسط أهم المدن العالمية متفوقة على مدن عريقة مثل شنغهاي وبكين ومدريد واسطنبول وموسكو وميلان وساو باولو ومومباي. حيث احتلت دبي المرتبة 16 من بين 28 مدينة حول العالم تعتبر الأبرز حالياً على الساحة العالمية في مجال الابتكار والإبداع مسجلة معدلاً للابتكار نسبته 39.14% في حين تتقدم دبي إلى المرتبة 11 عند قياس نسبة الابتكار عبر مقارنة الأداء مع المحركات، ليتبين كفاءة دبي وفعاليتها في مخرجات الابتكار. عمليات كما أظهر المؤشر والذي يعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية غرفة دبي للابتكار، إلى أن الاستثمار الذي تقدمه الحكومة لممكنات الابتكار هو الذي يقود عمليات الابتكار بشكل عام، في حين أن كفاءة الابتكار في القطاع الخاص عالية بالرغم من أن نتيجة تقييم المؤشر تبين أن الممكنات المستثمرة من قبل القطاع الخاص بحاجة إلى تطوير، مبيناً الحاجة إلى مبادرات توعوية وجهود استثنائية لزيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الابتكار لمدينة دبي وزيادة الاستثمار في الممكنات، لكون هذا الاستثمار هو الأساس لمستقبل أكثر ابتكاراً مسيرة التطور في أرقام حفلت المسيرة الذهبية لغرفة دبي بأرقام تعكس نمواً وتميزاً في الأداء. فعدد أعضائها ارتفع من 450 عضواً في عام 1965 إلى 170,000 عضواً في نهاية 2014، وعدد شهادات المنشأ التي تصدرها ارتفع من 7800 شهادة في عام 1973 إلى 877,000 شهادة بنهاية العام 2014، وخدماتها ارتفعت من عشر خدمات في عام 1965 إلى أكثر من 70 خدمة ومبادرة حالياً. وكما أثمرت جهودها الأولى في جذب المعارض والمؤتمرات والمنتديات العالمية بتعزيز المكانة التي وصلت إليها دبي اليوم كعاصمة المعارض والمؤتمرات العالمية. أما الوفود الزائرة التي تستقبلها الغرفة فقد ارتفع عددها من حوالي 50 وفداً سنوياً في فترة السبعينيات إلى أكثر من 400 وفد زائر تم استقبالهم في 2014. مؤشر دبي للابتكار أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي وبالتعاون مع بي دبليو سي (PwC)، إحدى أكبر شبكات الخدمات المهنية في العالم، مؤشر دبي للابتكار الذي كشف عن تصدر مدينة دبي مكانة متقدمة وسط أهم المدن العالمية متفوقة على مدن عريقة مثل شنغهاي وبكين ومدريــد واسطنبــول وموسكــو وميــلان وســاو باولــو ومومبــاي. واحتلت دبي المرتبة 16 من بين 28 مدينة حول العالم تعتبر الأبرز حالياً على الساحة العالمية في مجال الابتكار والإبداع مسجلة معدلاً للابتكار نسبته 39.14% في حين تتقدم دبي إلى المرتبة 11 عند قياس نسبة الابتكار عبر مقارنة الأداء مع المحركات، ليتبين كفاءة دبي وفاعليتها في مخرجات الابتكار. وأظهر المؤشر الذي يعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية الابتكار التي أطلقتها غرفة دبي إلى أن الاستثمار الذي تقدمه الحكومة لممكنات الابتكار هو الذي يقود عمليات الابتكار بشكل عام. في حين أن كفاءة الابتكار في القطاع الخاص عالية بالرغم من أن نتيجة تقييم المؤشر تبين أن الممكنات المستثمرة من قبل القطاع الخاص بحاجة إلى تطوير، مبيناً الحاجة إلى مبادرات توعوية وجهود استثنائية لزيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الابتكار لمدينة دبي وزيادة الاستثمار في الممكنات، لكون هذا الاستثمار هو الأساس لمستقبل أكثر ابتكاراً.