طلال شاب سعودي يملك حساب في موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر يصل عدد متابعيه ٧٠٠ الف متابع ، يدُر عليه الحساب دخلاً يتجاوز الـ ١٠ الاف ريال شهرياً والمبلغ قابل للزيادة. لا تستغربون فهناك حسابات لمشاهير في الإعلام يحصلون على مقابل مادي من خلال تمرير بعض الإعلانات في تغريداتهم، حيث ذكر لي أحد المتخصصين في تسويق الإعلانات التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي بأن حساب إعلامي شهير في تويتر قد تصل فيه قيمة الرتويت الواحد الى ٩ آلاف ريال . وللإنستقرام نصيب من ذلك فالمصورة السعودية التى اصبحت حديث الناس من خلال ماتطرحه من صور في حسابها، ووصل عدد متابعيها قرابة الـ مليون متابع ، تحصل على مجموعة هدايا من المحلات والعلامات التجارية لمجرد تمريرها لصورة منتج الشركة في حسابها ، حيث اضطرت بعد الإقبال الكبير من المعلنين الى تخصيص يوم الجمعة من كل اسبوع لنشر الإعلانات ، وإجمالي دخل الإعلانات من حسابها يبلغ ٤٠الف ريال شهرياً . التجارة الناشئة في مواقع التواصل الاجتماعي لم تتوقف عند هذا الحد فقط بل أصبحت هناك سوق رائجة لبيع الحسابات سواءً في تويتر أو الإنستقرام ، فعلى سبيل المثال حساب في تويتر يصل عدد متابعيه ٢٦٠ الف متابع تم بيعه بمبلغ ٢٠ الف ريال، كذلك هناك حساب إخباري وصلت قيمته الى ٢٠٠ الف ريال ورفض مالكه البيع، والانستقرام ايضاً له نصيب من بيع الحسابات حيث تم بيع حساب يصل عدد متابعيه الـ ٥ الاف متابع بمبلغ ٤ الاف ريال . هذه هي لغة العصر والذكي هو من يستغل الفرصة السانحة . للكاتب / رائد المطيري رابط الخبر بصحيفة الوئام: #مقالات كيف نكسب؟ رائد المطيري