×
محافظة المنطقة الشرقية

الفتح يواصل إعداده بتمارين لياقية وتكتيكية

صورة الخبر

أعلن مسؤول الإعلام في شركة «تطوير العقبة» خليل الفراية أن مشروع إنشاء منظومة الموانئ الجديدة، الذي تعكف سلطة العقبة حالياً على إنجازه، يهدف إلى تحويل العقبة منطقة لوجستية تساهم في جذب الاستثمار المتعدد الغرض إلى منطقة العقبة الاقتصادية. وقال في مقابلة مع «الحياة»: «يُتوقع أن تعالج موانئ الطاقة ضمن المشروع بعض الاختلالات في الاقتصاد الوطني عبر الحدّ من آثار فاتورة الطاقة على خزينة الدولة». وأشار إلى أن «ميناء الغاز الطبيعي المسال يعد أحد أهم مشاريع الطاقة ضمن منظومة الموانئ الأردنية في جنوب مدينة العقبة على البحر الأحمر بطاقة تشغيل تبلغ 490 قدماً مكعبة يومياً وطاقة تشغيلية قصوى للميناء تبلغ 715 مليون قدم مكعبة». وأوضح أن «كميات الغاز الواردة إلى الميناء بلغت 3.5 مليون متر مكعب عبر 22 باخرة غاز رست على رصيف الميناء خلال الأشهر الأخيرة»، مشيراً إلى أن «كميات الغاز التي ضُخّت في الباخرة العائمة قبل تحويلها إلى حالتها الغازية ثم ضخها عبر الأنابيب إلى محطات توليد الكهرباء، ساهمت في تعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها». وفي ما يتعلق بنقل موقع ميناء العقبة الجديد إلى المنطقة الجنوبية، قال الفراية إن «كلفة المرحلة الأولى بلغت 200 مليون دينار (282 مليون دولار)، وسيوفر المشروع نظاماً يتكامل مع نظام النقل المتعدد النمط وسيرفع طاقة مناولته وفقاً لأفضل الممارسات العالمية»، موضحاً أن «كلفة الأعمال البحرية تبلغ 70 مليون دينار». وأضاف: «أعدّت شركة تطوير العقبة بناءً على المخطط الشمولي لموانئ الطاقة، وثائق عرض التصميم والتنفيذ لميناء الغاز النفطي المسال الدائم والذي يقع إلى الشمال من ميناء النفط الحالي، استبدالاً لفكرة الميناء الموقت، ما يوفر (الأموال) المرصودة للميناء الموقت ويزيد فاعلية استيراد الغاز النفطي المسال». وأشار إلى أن «الشركة تعكف على إعادة تأهيل ميناء النفط القائم وصيانته ورفع كفاءته لزيادة قدرة المناولة للرصيف من 7 ملايين طن سنوياً إلى 14 مليوناً عبر إنشاء خطوط جديدة، ما سيخفّض مدة مكوث البواخر الناقلة وبالتالي يخفض غرامات التأخير أو يلغيها». وأضاف الفراية: «سيتم إنشاء ميناء السوائل المتعددة الغرض لمناولة الزيوت النباتية والمعدنية والمشتقات النفطية والسوائل الكيماوية وفقاً لأفضل الممارسات الدولية والمواصفات الفنية، والرصيف سيكون متاحاً للاستخدام كمرفق عام لمناولة البضائع من قبل المستورد أو المصدر». وأشار إلى أن «قدرة الميناء تبدأ بنحو 1.250 مليون طن سنوياً، ولن يقل معدل العائد الداخلي على الاستثمار في المشروع عن 18.5 في المئة». وفي ما خص الميناء الصناعي، قال: «صمّمت الشركة بناء الميناء الصناعي وتشغيله وإدارته وموّلته باستثمار يقدر بنحو 120 مليون دينار على أساس البناء والتشغيل ونقل الملكية»، موضحاً أن «المشروع يواكب الخطة الصناعية التوسعية للشركة والمتمثلة في زيادة الاستثمارات والإنتاج إلى 15 مليون طن سنوياً، والتصدير إلى الأسواق التقليدية واستهداف أسواق جديدة». وأكد أن «شركة مناجم الفوسفات الأردنية أنشأت ميناء فوسفات جديداً وشغّلته، ويضم رصيفاً للتصدير انطلقت منه الشحنة الأولى وعلى متنها 53.8 ألف طن من الفوسفات، ويُتوقع أن يبلغ حجم المناولة السنوية 6 ملايين طن، بينما بلغت كلفته 170 مليون دينار». وبهدف مواكبة النمو والتطور في قطاع النقل البحري، أكد الفراية أن «شركة تطوير العقبة وضعت، بالتنسيق مع مؤسسة الموانئ، خطة لتأهيل ميناء الركاب وتحديثه، تتضمّن مراحل عدة، بينها تحسين وضع الركاب الواصلين وفصلهم عن المغادرين وتخصيص مسار للأمتعة والتفتيش، وتوسيع صالة الركاب وبناء ساحة لوجستية للمغادرين وضمها إلى ميناء الركاب، تتم فيها الإجراءات الأمنية والجمركية للركاب والسيارات.