أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني، أن رسوم استخدام مرافق المطارات للرحلات الدولية يتم استخلاصها من الناقل الجوي، وأشارت الهيئة في بيانٍ رسميٍ لها إلى أن هذه الرسوم موجودة منذ عدة سنوات بواقع 50 ريالاً عن كل مسافر، وما جرى مؤخراً هو رفعها إلى 87 ريالاً بزيادة قدرها 37 ريالاً فقط لا غير، منوهاً إلى أن الرسوم مقتصرة على الرحلات الدولية فقط، ولن يتم تحصيلها من الرحلات الداخلية، كما أنها استبعدت ركاب الترانزيت العابرين بمطارات المملكة من هذه الرسوم. وأضافت الهيئة في بيانها ان هذا القرار يشمل كافة شركات الطيران الوطنية والدولية، وقد جاء تحديد القيمة الجديدة بعد دراسات تأتي وفقاً لما هو متعارف عليه في المطارات الإقليمية في دول المنطقة وبقية مطارات دول العالم. ووفقاً لمسؤول في هيئة الطيران، أوضح ل"الرياض" أن زيادة هذه الرسوم ستعود بشكل نحو تطوير مطارات المملكة الدولية والداخلية، وسوف توظف بشكل كبير نحو تحقيق جودة خدمة المطارات، التي تتجه إلى التخصيص الكامل، والبداية الفعلية الحالية بمطار المدينة المنورة، وترتبط جميعها بشركة قابضة لكل مطارات المملكة. الجدير بالذكر أن مطارات المملكة تشهد نقلة نوعية، تتجسد في مشروعات التطوير والتحديث الكلي أو الجزئي المتنوعة الحالية والمستقبلية، والتي تأتي لمواكبة متطلبات التنمية الاقتصادية للبلاد، والنمو الملحوظ في عدد الركاب المحليين والدوليين سواء من أصحاب الأعمال أو من السياح أو ضيوف الرحمن الحجاج والمعتمرين. وكان مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي، وائل بن محمد السرحان قد أعلن ل"الرياض" قبل اسبوع بأن تحصيل رسم الخدمة الجديد بالنسبة لمستخدمي مرافق مطارات المملكة بالنسبة للرحلات الدولية والمحدد ب87 ريالاً بدءاً من 1 يناير، 2016 سيكون عبر الناقل الجوي، والذي سيضيف ذلك الرسم لقيمة التذكرة، سواء كان ذلك الناقل من المعتمدين كناقل وطني أو دولي؛ وهو رسم خاص بالمسافرين الدوليين مبيناً أن إقرار وتقدير قيمة الرسم تمت بعد دراسات مستفيضة لما هو متعارف عليه في المطارات الإقليمية لدول المنطقة وبقية مطارات دول العالم.