متابعات منى مجدى(ضوء):أفادت وزارة الصحة المصرية بوقوع 4 قتلى و40 مصاباً في اشتباكات بالقاهرة والمحافظات دارت بين أنصار جماعة الإخوان، وبين الأمن والأهالي في عدد من المحافظات المصرية. وقال شاهد عيان في وقت سابق إن عربات عسكرية أطلقت أعيرة حية على مسيرات لجماعة الإخوان، الجمعة، في ميدان التحرير بوسط العاصمة. كما تم إطلاق قنابل مسيلة للدموع على جموع أنصار الإخوان في ميدان عبد المنعم رياض المجاور للتحرير. وإلى ذلك، قال شاهد آخر إن الآلاف من أنصار جماعة الإخوان شاركوا في مسيرة بالقاهرة، في اتجاه موقع اعتصام سابق فضته قوات الأمن في منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر. كما توجهت مسيرات إلى محيط وزارة الدفاع المصرية، وقصر الاتحادية (الرئاسي). كما نشبت اشتباكات بمحيط وزارة الدفاع، وثارت عمليات كر وفر بين أهالي منطقة كوبري القبة وبين أنصار الإخوان. وردد المشاركون في مسيرة الإخوان المتجهة إلى رابعة العدوية بحي مدينة نصر، هتافات مناهضة للفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، والذي لعب دورا في عزل محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان، وذلك بعد احتجاجات شعبية في الثالث من يوليو. ومن جانبها، عززت قوات الأمن والجيش وجودها حول ميدان رابعة عبر انتشار مكثف للآليات العسكرية ومدرعات الشرطة وسيارات الأمن المركزي تحسباً للتظاهرات. وأكدت مصادر أمنية ووسائل إعلام رسمية أن اشتباكات نشبت في عدة مدن مصرية منها القاهرة، ولاسيما في ميدان التحرير، خلال مسيرات لمؤيدي الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي. ونجحت قوات الأمن المركزى وقوات العمليات الخاصة فى إجبار مسيرة الإخوان على التراجع في منطقة المنيل ومستشفى قصر العيني القديم بالقاهرة، بالقرب من كوبري الجلاء، بعد اشتباكات بين الجانبين. وتوافد العشرات من أنصار الرئيس المعزول، مرسي، ظهر الجمعة، على مسجد المحروسة بالمهندسين تمهيداً للانطلاق في مسيرة للمشاركة في جمعة الحشد التي دعا لها تحالف دعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان المسلمين. ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات رابعة، مرددين هتافات معادية للجيش والشرطة. وأغلقت قوات الجيش ميدان سفنكس من ناحية شارع أحمد عرابي بحي المهندسين بوسط القاهرة لمنع أنصار الإخوان من الوصول إلى الميدان. الإسكندرية على صفيح ساخن وإلى ذلك، انقسمت ميادين الإسكندرية ما بين تأييد القوات المسلحة ومعارضتها، إذ انطلقت مسيرة مؤيدة للجيش والفريق السيسي من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، و3 مسيرات أخرى لأنصار الرئيس المعزول من أمام ثلاثة مساجد شرق مدينة الإسكندرية. ورفع العشرات من مؤيدي الفريق السيسي صوره ورددوا هتافات: الجيش والشرطة أيد واحدة وتسلم الأيادي تسلم يا جيش بلادي، ودعا المشاركون جموع الشعب للنزول والاحتفال بنصر أكتوبر مع الجيش المصري. واصطفت اللجان الشعبية أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل في الإسكندرية، وذلك لتأمين ساحاته أثناء الصلاة ومنع تظاهرات الإخوان المسلمين من المرور بالساحة أو الانطلاق منها. فيما انطلقت ثلاث مسيرات للإخوان من أمام مسجد المخلصين بمنطقة المنتزه شرق، ومسجد أبو مسعود بأبو سليمان، ومسجد الحديد والصلب بمنطقة الببطاش بالعجمي غرب الإسكندرية، رافعين إشارات رابعة ومنددين بالانقلاب العسكري. إغلاق ميدان التحرير هذا وأغلقت قوات الجيش والشرطة، منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، جميع المداخل المؤدية لميدان التحرير وعبدالمنعم رياض، حيث دفعت القوات المسلحة بمدرعاتها في الشوارع المؤدية للتحرير، كما تم نشر الأسلاك الشائكة لمنع دخول المواطنين، وذلك تحسباً لمحاولة دخوله خلال مظاهرات اليوم من قبل أنصار جماعة الإخوان ومؤيدي مرسي. وانتشرت قوات الأمن المركزي أيضاً في شوارع متفرقة من وسط البلد والعديد من المناطق التي يتوقع أن تشهد تظاهرات أنصار الإخوان للمطالبة بإسقاط ما يصفونه بـالانقلاب العسكري، وعودة مرسي إلى السلطة. راتب مرسى إلى جوار زملائه فى الجماعة المحظورة سيعود، فالجرائم تحاصره من كل مكان، وآخرها تلك المتعلقة بالكسب غير المشروع، والتى لا تزال تحريات الجهات المختصة مستمرة فيها، إلا أن التقارير المبدئية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك تورط الرئيس المعزول محمد مرسى فى وقائع كسب غير مشروع وتربح من منصبه السابق رئيسًا للبلاد. مصدر قضائى -فضل عدم نشر اسمه- قال لـ«الدستور الأصلي» إن النتائج التى وصلت إليها التحريات فى الجهات المختلفة مثل نيابة الأموال العامة والجهاز المركزى للمحاسبات أظهرت فارقًا ما بين آخر إقرار للذمة المالية تقدم به مرسى قبل وصوله إلى سدة الحكم، وما كشفت عنه التحريات، مضيفا أن هذا الفارق يسىء إلى موقفه، وأنه أحد الأسباب التى دفعت جهاز الكسب غير المشروع برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدى، إلى طلب إقرار حديث للذمة المالية من مرسى مع عدد آخر من قيادات الإخوان المسلمين.المصدر أضاف أن الجهات الرقابية فى الوقت الحالى تتحقق مما أثير عن تلقى الدكتور محمد مرسى دعما ماليًّا من جماعة الإخوان المسلمين منذ عام 2000 يقدر بنحو 15 ألف جنيه شهريًّا.وعن ممتلكات مرسى المعلومة للجهات الرقابية عقب توليه رئاسة الجمهورية، فقال المصدر إنها تبدأ بتقاضيه مبلغا يقدر بثلاثة وأربعين ألف جنيه كأساسى راتب شهرى عن عمله رئيسا للجمهورية، بخلاف مبلغ 257 ألف جنيه بدلات وحوافز عن عمله فى المنصب، بما يعنى أن إجمالى راتبه عن عمله رئيسا للجمهورية يبلغ 300 ألف جنيه، بالإضافة إلى الشقة التى استأجرها فى منطقة التجمع الخامس، والتى تبلغ مساحتها نحو 150 مترًا، ويُقدر إيجارها الشهرى بمبلغ 2500 جنيه، بخلاف امتلاكه أسهما فى عدد من الشركات، يأتى على رأسها الشركة العالمية للإنتاج الإعلامى والقنوات الفضائية التى يمتلك فيها 17%، بينما تتواصل التحريات عن باقى الممتلكات التى حاز عليها مرسى عقب توليه الحكم.بحسب الموجز.