قالت نشرة أخبار الساعة إن ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تصريحات سموه مؤخراً بشأن أن العمل الإنساني والتنموي لا بد أن يواكب التطورات التقنية ويستفيد من التغيرات التكنولوجية، ويعمل بطريقة مؤسسية لتحقيق رؤية دولة الإمارات في أن تكون عاصمة إنسانية حقيقية، يمثل رؤية مستقبلية واضحة المعالم بشأن طموحات الدولة تجاه تطوير آليات عملها وجهودها الحثيثة في الوقوف إلى جانب الإنسان أينما كان، والمضي قدما في تعزيز موقعها واحدة من الدول ذات الموقع الريادي في دعم جهود التنمية العالمية، سواء تعلق الأمر بطبيعة هذه الجهود أو الأدوات المستخدمة فيها. وتحت عنوان عاصمة العمل الإنساني العالمي، أضافت أن مجيء هذه التصريحات خلال حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جلسة عصف ذهني ضمت عدداً من المسؤولين والممثلين ل 28 مؤسسة أعضاء في مبادرات محمد بن راشد العالمية، هو خير دليل على أن دولة الإمارات تتبع نهجاً مبتكراً من أجل تنفيذ رؤيتها الإنسانية تلك، وأن قيادتها الرشيدة منفتحة على جميع الأفكار الإبداعية التي من شأنها تعزيز دورها الساعي إلى تغيير الواقع المعيشي للبشر من ذوي الحاجة حول العالم، في ظل أن مبادرات محمد بن راشد العالمية تهدف إلى تغيير حياة 130 مليون إنسان إلى الأفضل. وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للداسات والبحوث الاستراتيجية، أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، تعي أهمية أن يكون كل عمل تنموي مستقبلي مبنياً على تخطيط سليم وتنفذه جهود مؤسسية ذات جداول زمنية واضحة ومهام محددة وموزعة بدقة وبتوازن على الجهات المسؤولة عنها، فضلاً عن مواكبة التطورات والمستجدات العالمية كافة فيما يتعلق بأدوات التنفيذ ومعايير الجودة والكفاءة. وأشارت إلى أن هذه المعاني عبّر عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن تصريحاته في قوله إن العمل الإنساني العالمي اليوم، يقاد من مؤسسات ضخمة ولا بد من الانتقال إلى مستويات جديدة في عملنا الإنساني . (وام)