يرتبط العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق بأبرز فترات غضب الجماهير عندما أصر على حضورها المباريات، وكان بصدد إصدار قوانين تضبط الفارق بين الحماس والشغب، ومع تجدد أزمات الجماهير كان له رؤية ينقلها FilGoal.com في الحوار الآتي. وجاء حديث العامري فاروق بعد محاولة قطاع من جماهير الأهلي منع اللاعبين من خوض لقاء سموحة في الدوري المصري بسبب عدم تنفيذ وعود عودة المشجعين للمدرجات. وكل ما يلي ينقله FilGoal.com على لسان وزير الرياضة الأسبق: المماطلة سبب الأزمة بعد أن تلقت الجماهير عدة وعود بالعودة، وكان يجب من البداية أن يكون هناك قرارا حازما وجريئا ومحددا بمواعيد حتى لا يؤدي عكس ذلك إلى استفزاز الجماهير. المتسبب فيما حدث قبل مباراة الاهلي وسموحة هو عدم وضوح الرؤية في إتخاذ القرارات. قبل رحيلي عن الوزارة تركت 3 مشروعات لقوانين كفيلة بعودة أمنة ومنضبطة للجماهير وتم التوصل اليها بعد دراسة 8 قوانين لأبرز دول العالم ومنها ما هو يطبق في دول عربية مثل المغرب. وكنت أول من نادى بإنشاء الهيئة الوطنية لسلامة الجماهير، وكلها حبيسة الأدراج ولم ينظر لها أو حتى يتم استحداث غيرها . الحديث عن عودة الجمهور كان يجب أن يسبقه دراسة الوضع وعمل تصور خاص لذلك، وأتحدى أن يكون هناك من قام بدراسة الملف بشكل وافي منذ أحداث ملعب الدفاع الجوي. أتذكر أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لم يقدم إجابة وافية عن سؤاله حول ما توصلت اليه لجنة تقصى الحقائق بعد أحداث الدفاع الجوي والتقارير التي أسفرت عنها. دمج وزارة الشباب والرياضة كان خطأ فادحا ولا يخدم أهدافا واضحة.. والأمور الان تبدو غريبة في ظل أداء الوزير الحالي. عندما كنت وزيراً كانت الميزانية 509 مليون جنية. الوزير الحالي أنفق 4 مليارات جنيه في عامين ومع ذلك مازالت الرياضة تعاني وتوجد شريحة كبيرة تبحث عن ملاعب ومنشآت رياضية في متناول يد البسطاء دون جدوى.