×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيحاء المتصدر في مطب النجوم.. والصفا في اختبار الشرق

صورة الخبر

•• أرتبك حينما أقرأ أن أندية سعودية تعاني من فقر يصل حد عدم قدرتها على دفع مرتب حارس النادي الآسيوي رغم أن مرتبه لا يتجاوز الألف ريال.. •• أتحدث عن أندية الدرجة الثانية والثالثة طبعا، وليس عن أندية فضائحها المالية تحت مجهر الإعلام! •• هناك من يسأل: إذا كان هذا الوضع، كيف تعيش وتفي بمستلزماتها هذه الأندية، وهو السؤال الذي أحمله بكل علامات استفهامه وأضعه على طاولة رعاية الشباب، علني أجد إجابة شافية وافية! •• ثمة ما يربو على مائة وثلاثين ناديا، ربما معطلة قدراتها وفائدتها شبه معدومة، وهنا المشكلة! •• فهل هي بحاجة إلى دراسة جدوى أم إلى المطالبة بزيادة أندية! •• الإبحار في هذه القضية قد يسوقنا إلى الدخول في مغبة كلام آخر معني بالاستراتيجيات والخطط الخمسية والاستثمار في الشباب، وأنا بطبعي لا أحب مثل هذه العبارات الفخمة؛ لأنها تندرج تحت ما يسمى التنظير الذي لا تتجاوز فائدته من تبنوه أو حبره الذي كتب به! •• ولأن التعب والإنهاك وصل بالرياضة وأهلها إلى ما يمكن أن يقال عنه تعب، وتعب وبس! •• لا أحد راضٍ، الكل متبرم والكل زعلان، حتى أصحاب القرار حينما يتحدث أحدهم عن أي حدث أو يعلق على قرار تجده يتأفف ويعلن امتعاضه، في وقت هناك من لم يزل يهرف بما لا يعرف.. •• إبراهيم هزازي عندما كان في الأهلي ثمة من طالب بشطبه، وحينما ترك الأهلي بات نجما يستحق المنتخب وأخلاق ومثالي حرام أن يوقف، ومن طالب بالشطب هم من يدافع عنه. •• المشهد يبدو ضبابيا، وتبدو سماء الرياضة ملبدة بغيوم، فمتى ينهمر مطر التصحيح! •• ننتظر وننتظر وننتظر، وفي النهاية تحفظ القضايا في الأدراج! •• بتنا نخجل من السؤال عن قضايانا الرياضية التي اختفت ملفاتها! •• وبتنا نضحك على من يقول: القضايا بسيطة لا تعطوها أكبر من حجمها.. •• رشوة وتزوير والتعدي على لاعبي وإداريي نادٍ والتهجم على حكم بسيطة، فعلا بسيطة في زمن (تم الحفظ).. •• أما الثنائي المرح، فمنهم نضحك، وعليهم نضحك، والسبب السحنات الناعمة! •• كلما انفعلنا وخرجنا عن النص تذكرته، فقلت: ليتنا مثلك!