×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو: ملكة جمال مصر تنفي مشاركتها في فيلم «إباحي»

صورة الخبر

ظلت الفتاة لأكثر من أربع ساعات تعاني من الآلام في غرفة طوارئ أحد المستشفيات الخاصة، دون أن يجري لها أطباء المستشفى أي أشعة لمعاينة كسر العمود الفقري الذي تعرضت له في الحادث المروري، لحين حضور أحد أفراد أسرتها لدفع مبلغ من المال تحت حساب استقبال الحالة! جراح المستشفى الحكومي الذي عالج الحالة لاحقا أكد أن جزءا من الضرر الذي أصيبت به الفتاة، و قد يكلفها شللا دائما، هو التأخر في تشخيص الحالة وإجراء الجراحة بالسرعة اللازمة! النتيجة أن فتاة في عمر الزهور وقع مستقبلها الصحي بين مطرقة غياب إنسانية مستشفى خاص يشكو من تأخر الوزارة في سداد مستحقاته، وسندان غياب هيبة وزارة عجزت عن أن تفرض على غرف طوارئ مستشفيات القطاع الخاص تنفيذ الأمر الحكومي باستقبال الحالات الطارئة وعلاجها على حساب الوزارة! لكن، هناك ــ برأيي ــ طرف ثالث يتحمل المسؤولية أيضا، وهو الهلال الأحمر، فإسعاف الهلال الأحمر يلقي بالمصابين عند مداخل طوارئ المستشفيات دون أن يضمن تلقيهم العلاج اللازم، والمفروض أن مسعف أو طبيب الهلال الأحمر لا يترك الحالة المصابة حتى يضمن أن أطباء طوارئ المستشفى الخاص هم من استلموا الحالة ــ لا موظفو الاستقبال ــ وباشروا علاجها، فيكون الإسعاف مستعدا لنقلها إلى مستشفى آخر، بدلا من تركها في الممرات، وقد تم التخلي عنها إلا من آلامها! الخلاصة، إما أن تفرض الوزارة هيبتها على المستشفيات الخاصة، أو يتحمل الهلال الأحمر مسؤولياته حتى النهاية، أما ترك المصابين في الممرات فلا يختلف عن تركهم في الشوارع!.