من المتوقع أن تدفع مجموعة فولكس فاجن لرئيسها التنفيذي، الذي استقال من منصبه بعد فضيحة التلاعب فى نتائج الانبعاثات الكربونية، راتبه كاملا حتى نهاية العام المقبل، أي ما يقدر بنحو 15 مليون يورو (16 مليون دولار)، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية ألمانية اليوم الجمعة. ورفضت فولكس فاجن التعليق، لكن نشطاء مساهمين في ألمانيا أشاروا إلى ان هذه هي النتيجة الطبيعية عندما يستقيل الرئيس التنفيذي في منتصف مدة منصبه. وأعلن مارتن فينتركورن 68/ عاما/، رئيس ثاني أكبر مجموعة سيارات في العالم والذي يتميز بالحزم، في أيلول/سبتمبر انه بريء من اللوم، لكنه استقال ليتحمل المسؤولية عن المخالفات وذلك لصالح فولكس فاجن.