×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير النقل يزور الجسر المنهار على طريق الدمام-الرياض

صورة الخبر

أكد المحامي كاتب الشمري، عضو اللجنة الدولية للدفاع عن المعتقلين في جوانتانامو، أن المملكة تمكنت خلال الفترة الماضية من استعادة 138 سعوديا من جوانتانامو، بما نسبته 90% من إجمالي أبنائها المعتقلين هناك، «ولم يبق سوى 10 فقط لن نتوقف عن المطالبة بإطلاق سراحهم أو محاكمتهم محاكمة عادلة وفق القوانين الدولية». وقال الشمري إن كثيرا من المنظمات الدولية أطلقت على المملكة أنها أفضل الدول المهتمة بمعالجة قضايا معتقليها في الخارج، مشيرا إلى أنه تبقى داخل المعتقل 140 سجينا من جنسيات مختلفة أغلبهم من الجنسية اليمنية. وأوضح الشمري أن هناك فريقا من المحامين السعوديين لتسوية أوضاع معتقلينا في جوانتانامو من خلال الضغط الذي يقوم به على صعيد المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية تجاه المعتقلين في جوانتانامو، «وذلك في ظل الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارتا الخارجية والداخلية، اللتان تقدمان الدعم والمساندة لعملنا وتحرصان بشكل دائم على تعزيز الجهود المشتركة لمعالجة القضية». وقال المحامي كاتب الشمري: جاء احتجاز السعوديين في جوانتانامو بشكل عشوائي خارج الإطار القانوني أو شرعية دولية، ولم توجه لهم منذ اعتقالهم أي اتهامات واضحة ومباشرة على أعمال قاموا بها، لذا طالبنا من خلال عدة جهات بعرضهم على المحاكم الامريكية او اطلاق سراحهم. وأضاف: لعل الدافع الاكبر الذي حض السلطات الامريكية على تسليم السعوديين المعتقلين لديها هو مركز الامير محمد بن نايف للمناصحة الذي اقنع الجميع من منظمات او دول بالجهود السعودية الكبيرة تجاه مواطنيها حيث شكل هذا المركز دورا كبيرا في تسريع عمليات تسليم الرعايا السعوديين للمملكة وذلك على شكل دفعات وسمعنا في المؤتمرات الدولية والاجتماعات الداخلية والخارجية الاشادة بما قدمه المركز من تجربة رائدة تسعى حاليا دول أخرى لاستنساخ تجربته وتطبيقها لديها. يذكر أن صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) كان قد قال في أول لقاء له مع أسر المعتقلين «هم أبناؤنا قبل أن يكونوا أبناؤكم، وسنعمل جاهدين لعودتهم لأرض الوطن»، ولم تكن هذه الكلمات لتهدئة روع أهالي المتعقلين، بل كانت وعدا قطعه سموه على نفسه (رحمه الله) بأن ينعم الأبناء بلقاء آبائهم وإخوتهم، وبالفعل لم يمض من الوقت سوى أشهر معدودة على هذه الكلمات واللقاء الأبوي الذي حرص فيه سموه على أن يكون مستمعا لمطالبهم وحاجاتهم، وتحديدا بعد سبعة أشهر فقط استقبلت المملكة خمسة من أبنائها المعتقلين في جوانتانامو، لتتواصل بعدها الدفعات تباعا حتى وصل عدد من تم تسلمهم 138 موقوفا. وكان حمود بن صعفق بن حمود الخمعلي العنزي، وسعد بن محمد بن حسين آل مفلح القحطاني، آخر من تمت استعادتهم من المعتقل الأمريكي في كوبا، وذلك وفق ما أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يوم أمس الأول.