(إفي): سلمت السلطات السلفادورية للشرطة الدولية (إنتربول) الرئيس السابق للاتحاد الوطني لكرة القدم، رينالدو فاسكيز، المتهم في فضائح فساد الاتحاد الدولي للعبة، المعروفة باسم فيفا جيت. وقامت الشرطة المحلية في السلفادور الليلة الماضية بتسليم فاسكيز بعد ساعات من إلقاء القبض عليه أمس الأربعاء في منطقة سكنية بالساحل الشرقي للبلد اللاتيني. وفي مؤتمر صحفي، قال نائب رئيس الشرطة الوطنية المدنية أوارد كوت إن أمر الاعتقال تم تنفيذه بواسطة وحدة النخبة لمكافحة الجريمة المنظمة بدعم من المكتب المركزي للإنتربول في سان سلفادور. وأوضح كوتو أن فاسكيز اعتقل في إقليم لا باز في تمام الساعة 15:20 ت م (21:20 ت ج) دون أي مقاومة. ومن المتوقع أن يمثل الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم أمام محكمة محلية بعدما قدم طعنا لتجنب ترحيله إلى الولايات المتحدة. وكانت النيابة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر قائمة ضمت 16 من المسئولين باتحادي أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) وأمريكا الجنوبية (كونميبول)، وجهت إليهم اتهامات فساد بالحصول على رشى، من بينهم فاسكيز، الذي كان رئيسا للجنة اللوائح باتحاد الكرة السلفادوري بين عامي 2009 و2010. ويواجه فاسكيز اتهامات بتلقى أموال من شركة (ميديا وورلد) التي تتهمها النيابة الامريكية بـالتورط في قضية الفساد المفتوحة ضد الفيفا، وهي الشركة التي لديها عقد مع السلفادور بخصوص حقوق البث التليفزيوني، وبدأ تعاقدها الأول مع اتحاد السلفادور في أكتوبر 2009 من خلال فاسكيز