لا يزال مطار حائل الإقليمي يُعاني من تراجع كبير في مستوى خدمات الساحات الخارجية متمثلة في المواقف الخاصة بالسيارات، حيث إن المشروع متوقف حتى إشعار آخر، وكان يستهدف تطوير الساحة الخارجية مما يمكن من خدمة مريحة لكل المسافرين والمراجعين للمطار، وأوجد منظر الساحة بدون تركيب المظلات وعدم وجود الخدمة المتميزة أزمة كبيرة عند المسافرين وتحديداً مع موسم الصيف، وازدحام المغادرين والقادمين من وجهات محلية ودولية، إضافةً إلى عدم توفُّر العدد الكافي من مواقف السيَّارات وصعوبة الحصول عليها، علاوة على فرض رسوم دخول على ساحة المواقف بدون تقديم أي من الخدمات التي يجب توافرها. وأكدت مصادر مطلعة أن هناك جهودا كبيرة بأهمية تحريك المشروع المعني في تطوير ساحة المواقف إلى الجهات المعنية لكي تكتمل منظومة العمل والتطوير في خدمات مطار حائل خاصة في ظل التنامي المتزايد على السفر لكثير من الوجهات المحلية والدولية. ويرى المواطنون في حائل أن ينظر في شكواهم في ضرورة تحسين مرافق المطار وخدماته، حيث يقول سالم الخلف إنه يجب سرعة تنفيذ ساحة المواقف التي للأسف ندفع فيها مبالغ مالية بدون تقديم أي خدمات مرضية لنا كمسافرين، كما انتقد عبدالعزيز السالم عدم اتخاذ مطار حائل لمثل هذه الظروف بأهمية تطوير مرفق مواقف السيارات الخارجية ووضع آلية جديدة مطالباً باحترام المسافرين. أما يوسف الصيخان فقد استنكر إغلاق خدمات المطار متمثلة في تطوير الساحة العامة طيلة السنوات، مؤكدا أنه يجب المسارعة في تنفيذ الأمر لأن الكثير متذمر من المشهد غير الحضاري في قصد وخدمة المطار، في حين قال عبدالله الفهد "نعاني بفعل غياب المعلومة وعدم الإجابة عن الاستفسارات حول تأخر استكمال عمل تطوير الساحة فنحن ندفع مبالغ مالية للخدمة، متسائلا أين هي الخدمة في ساحة مكشوفة حيث نعاني من حرارة الشمس وضعف الخدمات المقدمة".