أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن إنجاز العملية الانتخابية للمجالس البلدية في المنطقة، بكافة مراحلها من تسجيل الناخبين إلى الفرز وإعلان نتائج المرشحين الفائزين، هو دليل على ما تعيشه المنطقة من طمأنينة واستقرار، وعلى ما تشهده من حراك تنموي وتفاعل اجتماعي يسهم فيه أهالي المنطقة بشكل أساس. ونوه سموه لدى استقباله أمين منطقة نجران رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس فارس بن مياح الشفق، وأعضاء اللجنة، في مكتبه بديوان الإمارة صباح أمس بالتوسع في صلاحيات واختصاصات المجالس البلدية في دورتها الجديدة، وبمشاركة المرأة، وإتاحة مساحة أوسع للشباب بأحقية الانتخاب لمن هم في سن 18 عاما، مشيرًا سموه إلى أن هذا يزيد من حجم مسؤولية عضو المجلس البلدي. وعن مشاركة المرأة في الدورة الجديدة للمجالس البلدية، قال سموه «ليس هناك أجلّ من الإسلام في صون كرامة المرأة، ولا من المجتمع السعودي في تبجيل مكانتها، بعكس ما يحاول المغرضون الترويج له، فالمرأة السعودية هي المجتمع كله، فجيل الرجال لا يخرج إلا من تحت يديها، وهي الركن الأساس في تربية أفراد الأسرة». وأضاف سموه: المجتمع السعودي يدرك تماما ما هي الثوابت وما هي المتغيرات، فنحن نحكّم الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة، فما وافقها نأخذ به، وما عارضها لا نقر به أبدا، مع تمسكنا الشديد بعاداتنا وتقاليدنا، واحترامنا البالغ لحضاراتنا، وما جاءت مشاركة المرأة في المجالس البلدية إلا لتفعيل دورها في التنمية. وتسلم سموه تقريرًا إحصائيًّا عن الانتخابات البلدية في مدينة نجران والمحافظات والمراكز، بكافة مراحلها، مشيدا بالجهود التي بذلتها لجان الانتخابات البلدية، قائلا: «تابعنا جهودكم في إدارة العملية الانتخابية، والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وهي محل تقدير الجميع، وما تكبدتموه من تعب وعناء خلال هذه الفترة لا شك أنه زال بمجرد قطفكم ثمرة عملكم».