--> تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية تبدأ صباح يوم الأحد المقبل 19 صفر 1435هـ الموافق 22 ديسمبر 2013م أعمال ورشة عمل ملوثات الأغذية والتي تنظمها الوزارة بمشاركة عدد من الجهات والهيئات الحكومية والخاصة المعنية بسلامة المنتجات الغذائية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وتناقش الورشة على مدى ثلاثة أيام نتائج أربع دراسات ميدانية أجرتها وزارة الشئون البلدية والقروية لتحديد مستويات تلوث ما يعرض في الأسواق السعودية من مواد غذائية بأربعة ملوثات هي المبيدات في الخضار والفاكهة والمواد الغذائية والعناصر الثقيلة في الخضروات والفاكهة والمواد الغذائية والمياه، والمواد المضافة والحافظة في المواد الغذائية المصنعة، والهرمونات والمضادات الحيوية في اللحوم والدواجن ومنتجاتها، وميكروبات السالمونيلا والكامبيلوباكتر في الدواجن ومنتجاتها والأعلاف. وأوضح سعادة وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية للشئون البلدية الاستاذ يوسف بن صالح السيف أن إقامة هذه الورشة يأتي إنفاذاً لتوجيهات المقام السامي الكريم بمناقشة نتائج الدراسات الأربعة والتي أجريت علي مدى ثلاثة أعوام بهدف الخروج بأفضل التوصيات عن مستويات تلوث المواد الغذائية في أسواق المملكة وإتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة العامة وسلامة الغذاء. وقد تضمنت الدراسات دراسة الخاصة بملوثات اللحوم والدواجن من الهرمونات والمضادات الحيوية تم تحليل أكثر من ثلاثة آلاف عينة، في حين تم تحليل قرابة 2000 عينة للكشف عن ميكروب السالمونيلا في الدواجن ومنتجاتها وكذلك الكشف عن ميكروب "الكامبيلوباكتر" في الدجاج مع مراعاة أخذ العينات في أوقات مختلفة على مدار العام لضمان دقة النتائج وصحتها في التعرف على حجم التلوث في المواد الغذائية المحلية أو المستوردة ومقارنة نتائج هذه الدراسات بمثيلاتها على المستوى الدولي . وعن أهداف الورشة أوضح سعادة وكيل الوزارة أن الهدف الأساسي هو الخروج بتوصيات علمية تحدد خارطة طريق للبحث من أجل تقليل مخاطر تلوث المواد الغذائية في أسواق المملكة حفاظاً على صحة المستهلكين للمنتجات الغذائية، مشيراً إلى أن جدول أعمال الورشة يتضمن خمسة محاور أساسية تغطي جميع نتائج الدراسات الأربعة من خلال 5 جلسات علمية يشارك فيها أكثر من 20 خبير وأكاديمي والعديد من المتخصصين والمسؤولين بإدارة المختبرات بوزارة الشئون البلدية والقروية وأقسام السموم والمختبرات بعدد من المستشفيات ومراكز البحوث والهيئة العامة للغذاء والدواء وكليات الأغذية والزراعة بعدد من الجامعات السعودية .