×
محافظة المنطقة الشرقية

1892 مخالف لنظام الإقامة والعمل في الشرقية

صورة الخبر

شكلت الشاحنات الرابضة في إحدى محطات الوقود بالقرب من ميدان تبوك خطرا مروريا على الأهالي العائدين من أعمالهم إلى منازلهم في المحافظة، حيث تتسبب في الكثير من الحوادث المرورية بالخروج فجأة. وانتقد كل من أحمد إبراهيم ومنصور صالح الطقيقي وعواد عايد الحويطي ما أسموه عدم وجود آلية منظمة تعكف على تنظيم تحركات شاحنات الترانزيت بوضعها العام في المحافظة، مشيرين إلى أنها تشكل أطرافا محورية في وقوع حوادث مميتة أثناء انتقالها من مكان إلى آخر، وتحديدا تلك المحطة التي تقع بالقرب من ميدان تبوك، حيث نواجه أثناء عودتنا من أعمالنا سواء في الميناء أو مصنع الأسمنت، خروج مفاجئ للشاحنات عند وقت الظهيرة بتحرك عشوائي مما ينتج عنه حوادث مرورية، والتي سبق أن وقعت فعليا بسبب تواجد تلك الشاحنات. وأفادوا أن تكدس الشاحنات في محطة وقود صغيرة يساهم في عدم السرعة في مباشرة أي حريق -لا سمح الله- في حال وقوعه في تلك المواقع. من جانبهم، أوضح كل من السائقين رمضان الحاج وإسلام صديق وجنكيز انطوان وجميعهم من الجنسية التركية، أنهم لا يجدون لوحات إرشادية في ضباء للتعرف على وقت دخول وخروج الشاحنات مثلما متوفر في أي مدينة أخرى، مشيرين إلى أن المدن الأخرى توفر مواقع خارج المحافظة للشاحنات توفر فيها كل الخدمات التي يحتاجها السائق، مبينين أنهم مضطرون للتوقف في هذه المحطة بالذات، لأنها قريبة من ميدان تبوك مما تساهم بحد كبير للتوجه لمواقعنا سواء داخل أو خارج المملكة. وألقوا اللوم على بعض السائقين المخالفين الذين لا يتقيدون بالأنظمة المرورية ولا السرعة المحددة مما ينجم عنه الكثير من الحوادث التي يتضرر ويتخوف منها أهالي المنطقة. وأشار أحد العمال في المحطة إلى أن الشاحنات تمثل لهم ضغطا كبيرا وإحراجا مع الأهالي، في ظل الزحام الذي تسببه بتواجدها في المحطة. من جانبه، بين مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد بن علي النجار لـ «عكاظ» أنه سيتم إصدار قرار لتلك المحطة بإلزام صاحب المحطة بإيجاد المواقف القريبة منه والتي يمكن استيعاب تلك الشاحنات أو التوجه بها خارج المحافظة أو الاستغناء عن هذه المحطة وإلزام كافة الشاحنات على الوقوف في محطة آمنة للمواطنين، وهذا يتوقف على التعاون مع إدارة الطرق والأمانة وإمارة المنطقة، مشيرا إلى أنه سيدرس الموضوع وسوف أبحث عن حلول جذرية عاجلة تساهم في عدم ولوج أي حوادث مرورية نتيجة التحام المواطنين العائدين من أعمالهم على طريق الميناء.