×
محافظة المنطقة الشرقية

دي ماريا يهز أركان برشلونة حول مستقبل ميسي

صورة الخبر

كرمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال مرضى السرطان الداعمين للجمعية لعام 2015 م، وذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس بمقر الجمعية بالرياض. وأوضحت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله في كلمة لها أن جمعية سند تخدم سنوياً ما بين 700 إلى 1000 طفل عبر برامج متعددة موجهةً لرعاية الأطفال، للتخفيفِ عنهم ومؤازرةِ ذويهم، كونهم بحاجة إلى رعاية متخصصة طبية ونفسية واجتماعية ولفترة طويلة وفي ذلك مساندة وضمان لنجاح الخطة العلاجية للطفل المريض والوقوف إلى جانب أسرته. وقالت: "إن ذلك لم يكن لنحقق أهدافنا الرامية إلى الرفع من معاناة المرضى من الأطفال وذويهم لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم دعم ومساندة المؤسسات، والشركات، والافراد، الذين نكرّمهم اليوم توثيقاً لعطائهم، وتأكيداً على دورهم الأساسي في تسهيل مهمتنا وإعانتنا على أداء رسالتنا الإنسانية". من جهته أكد نائب الرئيس لشؤون مكتب الرئيس التنفيذي نائب الرئيس للاتصالات والإعلام المكلف ب "سابك" علي بن معيض الشمراني، أن رؤية الشركة الشاملة في مجال المسؤولية الاجتماعية ممتدة لتغطي الاحتياجات المجتمعية والفعاليات الإنسانية، والبرامج التنموية، مبيناً أن الشركة تدرك أهمية المشاركة في دعم "جمعية سند" ومثيلاتها من الجمعيات الرائدة في مبادراتها، خاصة ما يتعلق بالناحية الصحية في المجتمعات التي تعمل فيها الشركة، فالرعاية الصحية هي احد المرتكزات الرئيسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية ل "سابك". وأوضحت مديرة عام جمعية سند الخيرية ريم الحجيلان بدورها، أن رؤية الجمعية تكمن في الوصول لكل طفل يعاني من سرطان الأطفال وان تكون سندا له ولأسرته، وحشد لأوجه الدعم والمساندة لمراكز الأورام بالمملكة، من خلال الدعم النفسي والاجتماعي، والمادي للأطفال وذويهم وتأمين الخدمات المباشرة وغير المباشرة خلال فترة علاجهم. وفي ختام الحفل كرمت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله، شركاء الجمعية في المساندة والتطوير والرعاة وشركاء الاتفاقيات والداعمين خلال عام 2015 م، كما تم تكريم الإعلاميين والمدارس والجامعات والجمعيات والمدن الطبية والمستشفيات.