×
محافظة المدينة المنورة

إمام المسجد الحرام : "التحالف الإسلامي" تحالف مبارك يسير نحو الوحدة الإسلامية المنشودة

صورة الخبر

قرر مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات، في اجتماعه الطارئ، الذي عقد أول من أمس، بمقر الاتحاد، برئاسة أسامة أحمد الشعفار، تجميد جميع مشاركاته في الأنشطة التي ينظمها الاتحاد العربي للدراجات، نظراً للقرارات والعقوبات المسيئة والمجحفة وغير المقبولة التي أعلنها الاتحاد العربي، دون أي سند قانوني مقنع، والتي فتح بها المجال للقيل والقال من المتابعين لأنشطة الدراجات. بيان شجب وأصدر مجلس إدارة الاتحاد، بياناً يشجب فيه قرارات الاتحاد العربي، جاء فيه: أولاً، في ما يتعلق بالإجراءات التي تمت بخصوص الإعلان عن إيقاف اللاعب بدر محمد ميرزا 4 سنوات، بسبب المنشطات، هي إجراءات باطلة.. وقد طالبنا الاتحاد العربي شفوياً وكتابياً، إرسال التقارير التي تدل على قانونية الإجراءات في اتخاذ العينات وفحصها.. لكننا لم نتلق أي رد حتى الآن، ما يثير الشكوك حول صحة الإجراءات، ويستدعي منا الاتجاه إلى لجنة المنشطات الوطنية، لتوضيح حقيقة الأمر، وكيفية إعلان الاتحاد العربي في الصحف عن قرار الإيقاف، قبل اتخاذه رسمياً من الجهة المختصة، بل وقيام أحد المنتسبين للاتحاد العربي، بالتشهير باللاعب بدر ميرزا، قبل صدور العقوبة بأسبوعين. تشهير وإساءة وثانياً، في ما يتعلق بإيقاف مدير المنتخبات الوطنية علي الوالي، والمدرب عبد الله سويدان عاماً ونصفاً، وغرامة 1500 فرنك، واللاعب ماجد البلوشي لمدة عام، وغرامة 1500 فرنك، نقول إن الهدف من هذه العقوبة التشهير والإساءة إلى الاتحاد والعاملين فيه، حيث كان من الأجدر بالاتحاد العربي، ذكر المسببات التي أدت إلى صدور مثل هذه العقوبة الكبيرة.. وعدم ترك الأمر للتأويلات والاستنتاجات، وهذا ما كان يهدف إليه الاتحاد العربي، بغرض واضح، وهو تصفية الحسابات تجاه القائمين على الاتحاد الإماراتي، والسبب يعرف كل العارفين بشأن الدراجات المحلية.. فبدلاً من نسب العقوبة إلى فعل غير لائق، كان أجدر بالاتحاد العربي أن يذكر السبب الحقيقي.. وهو احتجاج البعثة على عدم وضع السلام والنشيد الوطني لدولة الإمارات بصورته السليمة، وتكرار ذلك 3 مرات خلال مراسم تتويج منتخباتنا بالمراكز الأولى في المنافسات العربية التي أقيمت في شرم الشيخ. عقوبات وتساؤلات وذكر البيان أيضاً: هنا نتساءل، لماذا هذه العقوبات الكبيرة وغير المسبوقة، مع أن هناك أحداثاً أكبر بكثير مما حصل من البعثة في هذه البطولة، وفي مشاركات سابقة، فمثلاً، أين عقوبة المصري هشام فكري، الذي ترك منصة التتويج ليعتدي على أعضاء وفد الدولة، أم أن العقوبات لا تطبق إلا على أبناء الإمارات فقط.. ومنذ متى يتعامل الاتحاد العربي بقوانين الاتحاد الدولي، ومتى أصبح الاستياء من تشويه السلام الوطني خطأ يحاسب عليه المحتجون، فهو السلام الذي يعبر عن الوطن والإخلاص له في كل زمان ومكان، وفي كل عصر، والاحتجاج كان مشادة كلامية، وليست خناقة يحاسب عليها القانون أو اعتراض على الحكام أو خلال السباقات.. والاستياء لم يستمر سوى لحظات، ولم يتوقف خلالها بروتوكول التتويج، رغم توقف السلام الوطني ثلاث مرات، وما حدث من احتجاج تصرف طبيعي لأي إنسان يحب وطنه، وما حدث بين وفد الإمارات والإخوة في الاتحاد المصري المنظم للبطولة، انتهى في وقته، نظراً للعلاقات الطيبة التي تربط بين مصر والإمارات.. لكن الأمر لم ينتهِ عند الاتحاد العربي، الذي وضح من خلال قراراته التربص بنا بحق وبدون حق، وقد وجد اتحاد الإمارات أن هذه القرارات تعسفية، الهدف الأول منها تشويه سمعة اتحاد الإمارات، الذي أصبحت له مكانة متميزة على كافة المستويات، وتصفية حسابات يعلمها جيداً المتابعون لرياضة الدراجات، والتي أصبحت مكشوفة وواضحة. الاتحاد: الإجراءات باطلة ولا تستند على تقارير رسمية واصل اتحاد الدراجات بيانه لتوضيح الصورة الحقيقية أمام الرأي العام، وتفنيد كل الأمور في نصابها الصحيح، وقال في فقرته الثالثة: اتحاد الإمارات للدراجات، يعتبر موضوع القرارات التي اتخذها الاتحاد العربي باطلة، وكأنها غير موجودة، حيث إننا قمنا بمخاطبة المسؤولين في الاتحاد العربي، لموافاتنا بالتقارير التي استند عليها في اتخاذ هذه القرارات، ونص المواد التي اتخذ على ضوئها القرارات، لكن وحتى هذه اللحظة، لم يجد سوى التجاهل من الاتحاد العربي، وهو ما يثير الشكوك حول صحة الأسباب والقرارات.. ويؤكد أن القائمين على الاتحاد العربي، يتمادون في تصفية الحسابات التي بدأوها منذ أن تولينا مسؤولية إدارة شؤون لعبة الدراجات في دولة الإمارات، وقام الاتحاد، وحفاظاً على حقه، بإطلاع المسؤولين عن الرياضة العربية والخليجية على ما حدث من قبل الاتحاد العربي للدراجات تجاه أبناء الإمارات.. حيث تم مخاطبة سمو الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز رئيس اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية، واللجنة الأولمبية الوطنية، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومجلس دبي الرياضي ومجلس الشارقة الرياضي. استياء عزام وجاء في الفقرة الرابعة من البيان: حرص اتحاد الإمارات على التواصل مع نائب رئيس الاتحاد العربي، الدكتور محمد وجيه عزام، الذي أبدى استغرابه من هذه القرارات، التي لم يعلم عنها شيئاً، رغم أنه كان حاضراً للاجتماع الأخير للجنة التنفيذية للاتحاد العربي، الذي عقد في الشارقة.. وتساءل متى تم اتخاذ هذه القرارات، وأعرب عن استيائه، وذكر بالحرف الواحد، أنه من العيب أن يتحدث الشخص عن بيته وأهله، ويقلل من قيمتهم، ويحاول تشويه سمعتهم، ويعلن ذلك على الملأ، حتى ولو كان صحيحاً. تعجب وتساؤل وأما الفقرة الخامسة من البيان، جاء فيها: تواصل اتحاد الإمارات، مع الأمين العام للاتحاد العربي، المستشار إسماعيل الحوسني، الذي ذكر أن القرارات اتخذها الاتحاد العربي، استناداً على قوانين ولوائح الاتحاد الدولي، ونحن نتعجب ونتساءل، ما هي علاقة الاتحاد الدولي بالاتحاد العربي، فهو لا يعترف أصلاً بالاتحاد العربي.. ولا يعتمد أنشطته، وأين كانت هذه القرارات من البطولات السابقة التي احتج فيها أكثر من شخص بصورة مهينة، لكن لم يتخذ ضدهم أي قرار.. كما أن العقوبات التي اتخذها، إذا فرضنا جدلاً أنها بحسب لوائح الاتحاد الدولي، لا يوجد لها نص في جميع مواد العقوبات في الاتحاد الدولي، وأقصى عقوبة لأقوى أنواع العنف أو الاحتجاج من شهر إلى 6 أشهر، وبالنسبة للمنشطات من عامين إلى 4 سنوات، حسب الحالة، ونوع المنشط، وبعد مراجعة العينات، والتأكد منها، وتعلن ذلك الجهة المختصة بالمنشطات ألوادا. حادثة غير مسبوقة وواصل الاتحاد بيانه عبر الفقرة السادسة، وقال: تواصل اتحاد الإمارات أيضاً مع بعض رؤساء الاتحادات الخليجية للدراجات، الذين أبدوا دهشتهم من هذا التصرف الغريب من الاتحاد العربي، الذي من المفترض أنه يجمع ولا يفرق بين الأشقاء العرب، واعتبروا ما حدث حادثة غير مسبوقة في العلاقات التي تربط بين الاتحادات العربية.. وتأكدوا جميعاً أن السبب الحقيقي هو تشويه سمعة اتحاد الإمارات، لغرض في نفس يعقوب، الذي لم يجد أي أخطاء يشوه بها مجلس إدارة الاتحاد، بعد الإنجازات الرائعة التي حققتها دراجات الإمارات، والتي أكدت على أن السنوات السابقة من عمر الاتحاد، كانت وهماً كبيراً.. وأن الإنجازات بدأت تتوالى بعد تولي مجلس الإدارة الحالي قيادة دفة الاتحاد بحرفية وخطط، أدت إلى انطلاق الدراجات وتحقيقها لإنجازات يفتخر بها أبناء الإمارات، لتبدأ بعدها محاولات التشويش والتشويه واختلاق الأحداث التي لا تمت للرياضة بأي صلة، وهي أمور كنا نتمنى أن يترفع عنها بعض الموجودين في الاتحاد العربي.