×
محافظة المنطقة الشرقية

السجن «5» سنوات لمحرض المظاهرات على «تويتر»

صورة الخبر

بلغ ريفر بلايت الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية نهائي بطولة العالم للأندية في كرة القدم المقامة حاليا في اليابان بفوزه على سان فريتشي هيروشيما الياباني 1-صفر أمس في أوساكا. وسجل لوكاس ألاريو هدف الفوز في الدقيقة 72. وضرب ريفر بلايت موعداً في النهائي مع الفائز من مواجهة برشلونة الإسباني وغوانغزهو ايفرغراندي الصيني بطل آسيا اليوم الخميس. واحتل امريكا المكسيكي المركز الخامس بعد فوزه على مازيمبي الكونغولي الديمقراطي 2-1 في أوساكا. وسجل الأرجنتيني داريو بينيديتو (19) ومارتين زونيغا (28) هدفي أمريكا، والزامبي راينفورد كالابا (43) هدف مازيمبي. بالنسبة لمباراة اليوم، فإن برشلونة يبدأ رحلة البحث عن لقبه الثالث في مونديال الأندية، فبعد خسارته لقب 2006 أمام إنترناسيونال البرازيلي 1-صفر، احرز الكاتالوني لقبي 2009 على حساب استوديانتيس الأرجنتيني 2-1 في أبوظبي و2011 على حساب سانتوس البرازيلي 4-صفر في يوكوهاما. ويتساوى برشلونة في عدد مرات إحراز اللقب مع كورنثيانز البرازيلي المتوج في 2000 و2012 في النسخة الجديدة للبطولة التي انطلقت عام 2000 وأصبحت ثابتة منذ 2005. ورأى الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة ان التشكيلة الراهنة لفريقه تملك أسلحة اكثر من تلك التي أشرف عليها المدرب جوسيب غوارديولا وأحرزت لقب 2009 وقال في تصريح له لقد كانت سنة رائعة. بدا الزمن الذي حققنا فيه كل شيء مع غوارديولا غير قابل للتكرار. لم نكن حقا متأكدين من القيام بذلك مجدداً. لكن ها نحن هنا، ويبقى علينا إنهاء الموسم في أفضل طريقة ممكنة وجعلها غير قابلة للنسيان. وشرح ميسي كيفية تطور برشلونة تحت إشراف مدربه الحالي لويس إنريكي الذي يعتمد اقل من سلفه غوارديولا على أسلوب تيكي-تاكا المعتمد على التمرير القصير والدقيق: أصبحنا فريقاً أكثر عمودية. لكن بالطبع لم نفقد إيديولوجية الاحتفاظ بالكرة. أضاف: هذه أولويتنا: السيطرة على اللعب والاحتفاظ بالكرة. لكن الآن ادرجنا فكرة، أنه مع بعض اللمسات يمكننا الوصول إلى مرمى الخصم. قبل ذلك، تعين البناء أكثر من أجل الوصول إلى المرمى. وتعملق الثلاثي ميسي - الأوروغوياني لويس سواريز - البرازيلي نيمار وسجل 127 هدفاً لبرشلونة في 2015، أي أكثر من ريال مدريد بأكمله، علماً أن نيمار يحوم الشك حول مشاركته في اليابان بسبب إصابة عضلية في فخذه. واستقبل لاعبو الفريق الكاتالوني استقبال الأبطال في يوكوهاما ثم خاض أولى حصصه التدريبية بغياب مهاجمه المتألق نيمار. من جهته، يحمل غوانغزهو طعما برازيليا مع مدربه لويز فيليبي سكولاري المتوج بلقب مونديال 2002 قبل خيبة 2014 على أرضه، بالإضافة إلى المهاجم المخضرم روبينيو لاعب ريال مدريد وميلان الإيطالي السابق ولاعب الوسط باولينيو. ونجح بطل آسيا بتحقيق بداية طيبة اثر تخطيه امريكا المكسيكي 2-1، عندما قلب تأخره بهدف إلى فوز في آخر 10 دقائق عن طريق جنغ لونغ وباولينيو في الوقت القاتل. وحذر سكولاري برشلونة من معركة محتملة في يوكوهاما: برشلونة احد افضل الفرق في العالم، والكل يعلم ذلك. لكن لاعبي فريقي يملكون القلب والرغبة لتقديم مباراة قوية وأتوقع ذلك منهم. وعن احتمال غياب نيمار قال: نيمار أحد أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، ولديه القدرة ليصبح الأفضل في غضون خمس سنوات، لكن برشلونة يملك 25 نيمارا، لديهم النوعية في كل مركز. وتابع فيل الكبير الذي قاد البرازيل في يوكوهاما إلى لقبها الخامس في كأس العالم عام 2002 على حساب ألمانيا 2-صفر: لديهم ميسي وسواريز وإنييستا وغيرهم، لاعبون قادرون على ايذائك من أي مكان. ووعد قائد غوانغزهو المخضرم جنغ جي أن فريقه لن يرضخ لسطوة برشلونة: نتطلع لهذه المباراة. نريد الاستمتاع والتعلم منها. لا نخشاهم ولا سبب للتوتر. ويقول إنييستا نجم برشلونة إنها فرصة عظيمة. لقد وصلنا إلى اليابان للحصول على لقب آخر ونفعل ذلك بأكبر قدر من المسؤولية. نحن متحمسون جداً، نعلم أننا الفريق المرشح وهذا ما يجعلنا نأخذ البطولة بجدية أكبر. في سنّ ال31، عاش لاعب خط الوسط كلّ شيء مع فريق العمر. منذ بدايته عام 2002 في مدة صعبة على يد المدرب الهولندي لويس فان غال إلى الأيام المجيدة تحت إشراف ريكارد وجوسيب غوارديولا، وبالتالي، فإنه يعرف ما يقوله عندما يقوم بتحليل حاضر الفريق أعتقد أن لدينا فريق رائع. لقد استوعبنا فكرة اللعب ونعمل جميعاً في نفس الخط. عشنا سنة ممتازة فزنا فيها بكل شيء عن جدارة واستحقاق. ونريد الآن أن نفعل ذلك مرة أخرى. بالإضافة إلى الأهمية التاريخية للنادي، فإن الرحلة إلى اليابان تعني تحدياً جديداً بالنسبة للاعب مثل إنييستا: فرصة رفع الكأس للمرة الأولى بصفته الكابتن. بطبيعة الحال، لا يتجنب اللاعب هذه المسؤولية. حيث اعترف قائلاً إنه أمر يحفزني، وأنا متحمس جداً، ويساعدني في ذلك فريقنا الجيد واللاعبون الذين يملكون شخصية قوية. فهذا يجعل كل شيء أسهل. يصل برشلونة إلى اليابان في حالة جيدة، على الرغم من أن تعادليه الأخيرين خففا قليلاً حلاوة الانتصار الكبير في الكلاسيكو على ريال مدريد. ولكن لاعب خط الوسط لا يشعر بالقلق ويتوقع الأفضل في أفق هذه البطولة. حيث حلّل بنفس الهدوء الذي يسيطر به على إيقاع اللعب في وسط الميدان في المباريات المهمة قائلاً نتصدّر الدوري المحلي وحققنا التأهل في دوري أبطال أوروبا. يترك الفريق انطباعات جيدة للغاية، ونحن نحاول الحفاظ عليها متوهجة على مدار السنة. نعلم أن هناك أوقاتاً لن تسير فيها كلّ الأمور بشكل جيد، وهناك يجب على الفريق أن يعرف كيف يتصرّف. وبنفس الطريقة التي يبحث بها عن العمق بين الخطوط في المستطيل الأخضر، واصل حديثه بعمق عن الأوقات الصعبة يمكن تحسين كل شيء. في كرة القدم يجب أن تتحسن كل يوم. ما هو اليوم مثالي، قد لا يكون مثالياً غداً، لأن التعادل أو الخسارة يزرعان جميع أنواع الشكوك. يجب علينا أن نواصل القيام بعملنا بشكل جيد لأنه في كرة القدم في أسبوع واحد فقط يمكن أن يتغير كل شيء بشكل جذري. لهذا سنحاول ألا يحدث ذلك.