×
محافظة المنطقة الشرقية

اليمن: المليشيات الحوثية تمنع إدخال المساعدات الغذائية لمدينة تعز

صورة الخبر

أهلاً بكم أعزاءنا قراء الخليج الرياضي في ناديكم، هذه الصفحة الاسبوعية منكم واليكم، وهي المنتدى الذي سيجمعنا بكم للاستماع الى آرائكم ومقترحاتكم عبر خطاباتكم ومساهماتكم التي ترصد وتسجل نبض الشارع الرياضي وتفاعله مع كل الأحداث والمستجدات التي تفرزها الساحة الرياضية. ونستقبل مساهماتكم على فاكس: 7007775/60- 2497775/60- 6337775/60وعلى البريد الالكتروني khsport@gmail.com زامر الحي يطرب استطاع عبدالعزيز العنبري من خلال ماقدمه مع الشارقة في مدة زمنية بسيطة إثبات حقيقة أن المدرب المواطن عندما يعطى الثقة يمكن أن ينجح ويبدع، مع إيماني أن أي نجاح فني لايحدد بهوية المدرب وجنسيته بل بمقدار موهبته وقدرته على القراءة الفنية الصحيحة، وامتلاكه كاريزما قيادية وإجادة التعاطي مع اللاعب الإماراتي الذي يتأثر كثيراً بالأمور المعنوية والنفسية. هذه الصفات توفرت مثلاً في جمعة ربيع ومهدي علي وعبدالله مسفر وعيد باروت فنجحوا في أن يقدموا نموذجاً جيداً عن المدرب الإماراتي، ويبدو ان العنبري يمتلك نفس الجينات وسيفرض نفسه قريباً في المعادلة الفنية، والمهم أن لا يتراجع خطوة إلى الوراء ويرضى بعد مدة في الابتعاد عن الأضواء والعودة إلى المراحل السنية التي يجب أن تكون محطة وليست مكاناً دائماً لأي مدرب طموح. وقدم عبدالعزيز العنبري من خلال 3 مباريات صورة مشرقة للمدرب المواطن وأعاد تذكير الأندية بأن عقدة الأجنبي التي تعانيها يجب أن تلفظها إلى الأبد، كما كان العنبري سببا في انتصار منطق المدرب المواطن مرة أخرى وهو مارأيناه في أكثر من قرار مثل تعيين الجزيرة مدرب 21 سنة علي خميس ليشرف عليه مؤقتا بعد إقالة البرازيلي براغا، وإعطاء نادي حتا الثقة للمدرب وليد عبيد، وكذلك فعل دبي بتعيين محمد العجماني مدربا له. عبد العزيز العنبري وتجربته القصيرة الناجحة أعادت الاعتبار للمدرب المواطن، وأكدت أن العقليات الإدارية في بعض الأندية يجب أن تتغير، فالمدرب هو مدرب ولايقاس بجنسيته بل بمستوى تفكيره الفني. عبدالعزيز سالم قضاة الملاعب بين سندان الأندية ومطرقة لجنتهم شهد الأسبوع 11 من دوري الخليج العربي رقماً قياسياً من الشكاوى ضد التحكيم، حيث رفعتها معظم الفرق الخاسرة التي أصدر بعضها بيانات وتقدمت برسائل اعتراض، ووصل الأمر بنادي الإمارات إلى طلب أنه لا يريد الحكم الذي أدار مباراته مع الشباب أن يقود له أي لقاء بعد الآن. الأخطاء التحكيمية كانت كثيرة في الجولة 11 كما غيرها من الجولات، وبعضها بدائي ولا يصح أبداً أن يقع بها بعض الحكام أو حاملو الراية، لكن دائماً المقولة الشهيرة جاهزة الأخطاء هي جزء من اللعبة، وهي تعطي إثارة لكرة القدم، علماً بأنه لا يمكن الوصول إلى تحكيم مثالي ليس في الإمارات فقط بل حتى في أرقى الدوريات وأكثرها تطوراً، ومن يشاهد بعض الحالات التي تحصل في الدوري الإسباني أو الإنجليزي والإيطالي يلتمس العذر لحكامنا لأنهم أيضاً من صنف البشر، ومادام الخطأ بشرياً وغير مقصود فإنه يبقى مبرراً، لأنه حتى أفضل الحكام لا يمكن أن يصل إلى مباراة مثالية دون أخطاء. المهم في الأمر أن هناك أخطاء تحكيمية حصلت وستحصل لاحقاً في دورينا، وهذا أمر يجب أن يسلم به الجميع، فالنادي الذي يظلم اليوم سيستفيد من الخطأ غداً، لكن يمكن وضع عدة ملاحظات على حالات غير صحية تحصل يتحمل مسؤوليتها الأندية ولجنة الحكام معاً، والضحية سيكون حكماً هو التحكيم، إذ إن الأندية تمارس ضغطاً رهيباً على الحكام التي أصبحت شكواها شبه أسبوعية وبعد كل مرحلة، والغريب أن من يعترض في جولة يعود ويشيد في جولة أخرى، لأنه بكل بساطة الأخطاء تطال كل الأندية بلا استثناء وهذا يؤكد حقيقة أن ما يحصل غير مقصود أبداً من الحكام بل هو نتيجة تقديرات خاطئة. وكان ملاحظاً أن الحكم الإضافي ورط أحياناً الحكم الرئيسي كما حصل في حالة هدف الأهلي في مباراة النصر، وبدلاً من أن يشكل إضافة أصبح أحياناً هو المشكلة. أما لجنة الحكام فهي تدافع في الوقت الخطأ وتهاجم أيضاً في المكان الخطأ، ووصل بها الأمر الخطأ بأن تراسل لجنة حكام الاتحاد الآسيوي للاستفسار عن حالات حصلت في مباراة واعترض عليها ناد معين، وهذا أمر غريب ويزيد حدة المشكلة تعقيداً، وبدا كأنه رسالة موجهة على من اعترض، ومجرد تبرير لصحة حالة ما أو خطئها، وهو تصرف لم يكن له أصلاً أي مبرر. مع وجود التقنيات العالية في النقل التلفزيوني أصبح اكتشاف أي خطأ يحصل أمراً سهلاً للغاية، ولا يحتاج إلى رأي خبراء للوصول إليه. يا جماعة الخير، الأمر ليس حرباً بين الحكام والأندية، الوقوف إلى جانب التحكيم ودعم الحكام ضرورة، لكن يا لجنة الحكام الكريمة لم يكن الأمر يستاهل تنظيم زيارات دعم لقضاة الملاعب، ولا بيانات رد ولا مقابلات صحفية التي كانت كلها خارج السياق. ما حصل أكد أننا أمام أزمة ثقة بين جهات متعددة، الكل أخطأ فيها، وتتحمل أسرة كرة القدم كافة مسؤولية ما يحصل، والمطلوب فقط بعض الحكمة والتروي لأن الأخطاء التقديرية لن تتوقف ولن تحل ببيانات ورسائل متنقلة وردود عجيبة غريبة. محمد أحمد الجزيرة إلى أين؟ يا ترى ما الذي حل بفريق الجزيرة لكرة القدم؟ علامات كثيرة وحالات تعجب واستفهام من الجميع حول ما يدور في جدار فرقةفخر أبوظبي من أمور لا تعد ولا تحصى، السؤال المحير من المسؤول عما حدث من تخبط في جميع النواحي، وهبوط مستوى الفريق إلخ. هل الفريق حاليا هو الفريق نفسه الذي كان في السنوات الماضية؟ والذي كان صعب المراس، من المسؤول عما يحدث؟ هل هم اللاعبون أم المدرب الفني براغا الذي أقيل من منصبه، أم المشرفون المسؤولون على الفريق، كذلك من يتحمل مسؤولية إبعاد لاعبين أمثال عبد الله موسى، خالد سبيل، بشير سعيد، ياسر مطر،، كذلك من يتحمل مسؤولية تغيير اللاعبين الأجانب من بيتروبيا ولانزيني، وكذلك دلغادو وجوسيلي والذين أثبتوا وجودهم في الفترات التي لعبوا فيها مع الفريق. ماذا عن دور مجلس الإدارة ؟ أرى أن الإدارة تتحمل جزءاً كبيراً مما حصل في أروقة النادي من تراجع مستوى، وهنا يجب أن تكون وقفة ومحاسبة للجميع لكي يراجع الجميع أنفسهم قبل فوات الأوان، وكذلك تجب محاسبة كل مقصر قبل أن تطيح السفينة بأكملها، والله إن ما حصل ويحصل من نتائج سلبية شيء مخجل ومحير، من الخطأ السكوت على كل ما حصل في النادي، منذ سنوات طويلة جداً لم يصل الفريق إلى هذا المستوى الهزيل والضعيف، الكل يعلم ترتيب الفريق حالياً، وإن كانت توجد خلافات ربما بين البعض فليرمِ الجميع كل المشاكل والخلافات خلفهم، وينظرون نظرة واحدة لسمعة فخر أبوظبي، فمصلحة الجزيرة فوق كل اعتبار ويجب النظر إلى الأمام، لعودة الفريق إلى سابق عهده الجميل. يجب أن تكون هناك وقفة جادة ووقفة رجل واحد من أجل إنقاذ الفريق من السبات الذي إن طال فسوف يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، وربما تكون العواقب وخيمة وثمنها الهبوط إلى الدرجة الأولى. بعد تغيير المدرب براغا نتمنى أن نشاهد عملا كبيرا في الميركاتو الشتوي، حتى يظهر الجزيرة بثوب جديد، لأنه ما حصل لفخر أبوظبي غير مناسب أبدا لتاريخ النادي، ويجب التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان. عندما ذكرت أن مجلس الإدارة يتحمل المسؤولية فذلك لأنه هو من تعاقد مع الأجانب، وإذا ما استثينا ميركو فوزنيتيش فإن الاختيارات الأخرى لم تكن موفقة. محمد خميس السويدي ما قلّ ودلّ في دورينا.. حكم يحتسب هدفاً صحيحاً! } لويس غارسيا مدرب بني ياس قال إن عامر عبد الرحمن لا يستطيع أن يلعب إلا شوطا واحدا، ويبدو أن العلاقة بينهما وصلت إلى أكثر من طريق مسدود، وليس واحداً وحسب!. } في قضية عامر وغارسيا أيضاً، هل ما يتعرض له اللاعب مجرد عقاب من المدرب،أم هو عقاب إداري للضغط عليه قبل أن يدخل مدة الستة أشهر؟ } في دورينا فقط إقالة أي مدرب تتبع بعد الاتفاق بالتراضي. } في دورينا فقط لجنة دوري المحترفين تصدر برمجة المباريات، وبعد 24 ساعة تغيره، هل هذا احتراف أم ماذا؟ } ما حصل في الجولة الأخيرة من الدور الأول لكأس الخليج العربي من عدم إقامة مباريات لفرق تملك حظوظا متشابهة في التأهل إلى الدور نصف النهائي في توقيت واحد، غير احترافي. } محمد عمر رئيس لجنة الحكام ذَكّر نادي الشعب أن تأهلهم إلى دوري الخليج العربي كان بمكرمة من الحكم الذي احتسب هدفاً صحيحاً لهم في مباراة مسافي، فهل كان المطلوب من الحكم أن يلغي الهدف الصحيح ؟ } والتر زينغا قال بعد تسلمه تدريب الشعب أنه سيقدم 200% من طاقته من أجل البقاء، لكن يبدو إنه حتى 1000 % غير كافية. } مدرب العين الكرواتي زلاتكو هادئ ورصين ويرد على من ينتقده في الملعب وبنتائج لافتة. } المال الذي يجنيه اتحاد الكرة عبر قرارات لجنة الانضباط الأسبوعية من المدربين والأندية واللاعبين، حبذا لو يصرف على دعم أندية الهواة وإعادة من قرر الانسحاب من الفرق. فهد سعيد بطل الشتاء يبدو أن السباق على لقب بطل الشتاء في دوري الخليج العربي سيكون مثيراً، وهو انحصر منطقياً بين العين والأهلي، بعد ابتعاد النصر عن الثنائي إثر خسارته أمامهما على التوالي. أتوقع أن يكون العين هو البطل لأن مباراتيه المتبقيتين مفترض أن تكونا أسهل من مباريات الأهلي، فالزعيم سيلعب مع الفجيرة والإمارات، بينما سيلعب الفرسان مع الوصل والإمارات وبني ياس والشعب. ويستحق العين لقب بطل الشتاء بعدما كان صاحب المستوى الأفضل في المباريات الأخيرة وتفوق على كل الكبار ما عدا الوحدة، في حين تراجع أداء الأهلي بشكل كبير بعد مباراته في نهائي دوري أبطال آسيا أمام غوانغزهو الصيني. لقب بطل الشتاء أصبح بطولة مصغرة بحد ذاتها، فمن سيحسم سباق نصف الدوري؟ مد الظاهري من هنالك وهناك وهنا لن نُهْزَمَ اليوم من قِلّة مباراة العين والأهلي في الجولة العاشرة تستحق منا وقفة متأنية صريحة، والمباراة وإن كانت في الجولة قبل الماضية؛ لكنها تحكي لنا وتَشي للمتأمل بالكثير. بادئ ذي بدء، أود أن أتكلم عن العين، ثمة شخصان أحترمهما وهما محمد خلفان الرميثي وعبدالله سعيد النابودة، لما يحملانه من فكر رياضي متجذر. أحترم أبوخالد عندما اختار مهدي في عهده في الاتحاد وأقدر خبرته تماماًعندما وصف زلاتكو بأنه أحسن من درّب العين، وأُكبرُ أبوسعيد قائد الأهلي عندما قال بأن المنافسة ستكون أهلاوية عيناوية لسنوات. الذي أريد أن أقوله هنا أن الذي يستهين بالعين كما حصل في الجولة العاشرة مع الأهلي، فهو مخطئ، فللتاريخ كلمته المسموعة، وموقف العين مع هذا المدرب- الذي أغْفِل - أراه مشرفاً ومضيئاً. دعونا نضع بعض النقاط أمامكم: + فاز زلاتكو بالدوري الموسم المنصرم تقريباً بدون عموري وجيان الغاني. + فاز زلاتكو على الأهلي وهو في أوج عزه في نهائي كأس رئيس الدولة، وحرمه من الكأس الغالية. + لورجعنا للموسم الذي عانى فيه العين، لرأينا أن زلاتكو وصل إلى دور الثمانية على حساب الجزيرة ولعب مع الهلال في الاستهلال وحصل الزلزال؛ ولكن المتمعن في مباراته مع الهلال في الإياب، يرى أنه لولا الوقت والأهداف في تلك المباراة وفارقه قبله، ولولاهيجان جيان، لتأهل العين عليه، كونه كان أفضل من الهلال أداءً. + العين استطاع أن يتعادل مع الأهلي في استاد راشد في الآسيوية، واستطاع أن يدرك التعادل في ملعبه في آخر الدقائق، ولكن فارق الأهداف والوقت كان عائقاً كبيراً. + رغم كل الانتقادات على بابل وإيمينيكي، العين هو المتصدر ولايزال يمخر عُباب الدوري بنقاطه وأهدافه ومسجلاً أقل نسبة أهداف في مرماه. + وجود وبروز أحمد برمان هو من أهم حسنات زلاتكو وسيكون له شأن عظيم مع مهدي. + دماثة خلق زلاتكو مع أشد منافسيه ومع لاعبيه فيها الأثر الكبير للعين. + زلاتكو مدرب محنك وله مستقبل باهر مع العين، وسيكون قريباً من آسيا وكأسها. أما عن الأهلي، فأرى أنه غفل عن جميع الأمور التي ذكرتُها عن العين آنفاً وعن زلاتكو أعلاه قبيل المباراة. قد يقول القائل بأن الأهلي كان متعباً بسبب إيغال الاتحاد في عدم إنصافه بإرهاقه، ولكن التصريحات والإشارات دلت على أنه دخل ملعب هزاع مستهيناً بقوة العين، بنفسية وذهنية أنّ لدينا أفضل لاعب في آسيا صديق الشباك، ولدينا هداف بنفيكا الذي لا يخطئ طريق المرمى، وعندنا الموسيقار روبيرو، ولدينا ثلة أخرى موهوبة تشكل العمود الفقري للمنتخب الوطني، وقارعنا غوانزهو في عقر داره وكنا قاب قوسين أو أدنى من الظفر بكأس آسيا. كوزمين لم يكن على مستوى الحدث، ولم يجهز الفريق نفسياً منشغلاً بتصريحات جوفاء صماء. هاجم الأهلي وقاتل؛ ولكن زلاتكو تربص بالأهلي،وأدرك مكامن القوة فيه فأبطلها، ونقاط الضعف واخترقها، وأراد أن يرد ديناً مريراًعليه- دين الثلاثة أهداف في خمس دقائق، ولسوء حظ كوزمين أن عموري كان متألقاً متوهجاً. صفوة القول وخلاصته: فاز العين لأنه احترم المنافس، أما الأهلي فكان لسان حاله: لن نهزم اليوم من قلة (فينا). همسات أخيرة: + لدي تساؤلان: هل الحملة على التحكيم في أيامنا هذه ممنهجة ضد محمد عمر خاصة والسركال عامة، وهل هناك تعاطف وتحالف بين إعلاميين وإداريين في مسألة المطالبات بالاستقالات؟ +احتفالية بني ياس الجميلة جداً للجيل السماوي الماسي تأخرت كثيراً جداً! + في الجولة العاشرة، رأيت مذيعاً بين شوطي مباراة الجولة يبتسم فرحاً مسروراً ولسان حاله يغرد: بُشْرايا إن صلاح الدين قد عادَ...وأصبحتْ هذه الأيامُ أعيادا.. وأنا أقول له: وداعاً أيتها المهنية.. وداعاً لا لقاء بعده (مع أمثالك). + لغةُ العتابِ كما رأيتَ على فمي خَجْلى... ولولا القهرُ لم أتكلمِ.. فهل وصلت الرسالة يا كِرام؟ عبدالله عبد الرحمن