أدانت محكمة الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية لعدم الوفاء بالتزاماتها، فيما تعلق بالعوامل المخلة بما يعرف بالغدد الصماء، وهي مواد موجودة في المنتوجات التي تستهلك في حياتنا اليومية، ويشتبه في أن لها تأثيرات سلبية على هرمونات الانسان والصحة البشرية وبحسب المحكمة فإنه كان على المفوضية أن تحدد الخصائص العلمية التي تمكن من تحديد العوامل المؤثرة في نظام الغدد الصماء، وذلك خلال إطار زمني لا يتجاوز الثالث عشر من ديسمبر ألفين وثلاثة عشر، ولكن المفوضية لم تفعل شيئا، ما دفع السويد إلى اللجوء إلى المحكمة الأوروبية في العام الموالي ويشتبه في أن العوامل المخلة بالغدد الصماء تتفاعل مع البروتينات التي تضبط خلايا الانسان، فتتسبب في اخلالات