×
محافظة مكة المكرمة

القبض على مواطن دهس آخر عمدا بمكة

صورة الخبر

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون امس عدم وجود أدلة حتى الآن كافية لإدانة متطرفين يهود في التحقيق في الحريق الذي أودى في 31 تموز (يوليو) برضيع فلسطيني وذويه في الضفة الغربية المحتلة، لكنه أكد أن المذنبين سيحاكمون في النهاية. وقال للإذاعة العسكرية: «نعلم من هم المسؤولون عن هذا العمل الإرهابي، لكننا لا نملك حتى الآن أدلة كافية لمحاكمتهم»، من دون أن يحدد إن كان المشتبه بهم الذين اعتقلوا أخيراً هم فعلاً المسؤولون عن هذا الحريق الذي كان أحد أسباب اندلاع موجة العنف المتواصلة في الأراضي المحتلة. وأضاف أن «الأجهزة الأمنية تستخدم كل ما لديها من وسائل لتتم محاكمتهم، وأنا واثق بأننا سنحيلهم على القضاء». وتابع أن «ما حصل في دوما بالغ الخطورة، ونعتبر أنه عمل إرهابي يهودي». وأودى الحريق الإجرامي في قرية دوما الفلسطينية في الضفة بالرضيع علي دوابشه (18 شهراً) ووالديه سعد دوابشه وريهام دوابشه اللذين قضيا لاحقاً متأثرين بحروقهما. ولم ينج من أفراد العائلة سوى الطفل أحمد دوابشه (أربعة أعوام) الذي أصيب بحروق بالغة، ولا يزال في المستشفى في إسرائيل. وبالاستناد الى كتابات شهود وأقوالهم، توجهت أصابع الاتهام الى متطرفين يهود جاؤوا على الأرجح من إحدى المستوطنات العشوائية القريبة التي لا تعترف بها القوانين الإسرائيلية ولا المجتمع الدولي. وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية في الثالث من كانون الأول (ديسمبر) اعتقال متطرفين يهود، لافتة الى توافر «عناصر ملموسة» يمكن أن تحملهم مسؤولية الحريق. لكن استجواب المشتبه بهم يتم بأكبر قدر من السرية، ويشكو المحامون والأقرباء من عدم تمكنهم من التواصل معهم.