×
محافظة المنطقة الشرقية

انتخاب رياض حجاب رئيسا للهيئة العليا للمعارضة السورية

صورة الخبر

شهد امتحان اللغة العربية لطلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي تبايناً في آراء الطلبة حول مستوى الأسئلة في الورقة الامتحانية، ففي الوقت الذي لم يسجل فيه طلبة الفجيرة شكاوى من الامتحان كان الطلبة في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة يشكون إرباكاً سببه سؤالان جاءا في الورقة الامتحانية، حيث جاء سؤال عن أبيات شعر من خارج المنهاج تحتاج إلى تعليق، وآخر يتحدث عن السيرة الذاتية للطالب من دون ذكر اسمه، موضحين أن الامتحان جاء متنوعاً ومتدرجاً من السهولة إلى الصعوبة، ولكنه احتوى على أسئلة تحتاج إلى المزيد من الوقت للتمكن من الإجابة عليها، وخاصة أن هذه الأسئلة كانت تحتاج إلى تفسير من قبل موجه المادة. وسادت حالة من الإرباك في بعض اللجان الامتحانية في عجمان والشارقة حيث أدى طلبة الثاني عشر علمي وأدبي امتحانهم أمس، في مادة اللغة العربية حيث عزا الطلبة هذه الحالة إلى ورود سؤال من خارج المنهاج عبارة عن جزء من قصيدة للشاعر معروف للرصافي، وأبيات شعر للشافعي، إضافة إلى سؤال حول السيرة الذاتية، ما زاد في توترهم، إلى ذلك أجمع الطلبة على سهولة امتحان اللغة العربية الذي جاء شاملاً، وتضمن كل المهارات اللغوية، وأنهم تجاوزوا اللبس بعد أن تم إيضاح المطلوب لهم. توزيع اشتكى طلبة العلمي والأدبي في أبوظبي من طول أسئلة امتحان اللغة العربية، وعدم ملاءمتها الوقت المخصص للإجابة، مشيرين إلى أن الامتحان بشكل عام في مستوى الطالب المتوسط مع تضمنه عدداً من الأسئلة الصعبة. وقال الطالب راشد أحمد من القسم الأدبي، إن أسئلة الامتحان مباشرة وسهلة، إلا أنه يرى أن زمن الإجابة عنها غير كاف. ووصف طلبة الصف الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي في رأس الخيمة امتحان مادة اللغة العربية بالسهل الممتنع، وذلك بسبب تعقيد بعض النصوص، التي طرحت لهم، وعدم كفاية الوقت المخصص للإجابة، ما دفعهم لقضاء جل وقت الامتحان في الكتابة من دون مراجعة الإجابات قبل تسليم الورقة الامتحانية. غير مألوف تباينت آراء طلبة القسم العلمي في أم القيوين في امتحان لغة الضاد، حيث اشتكى طلبة العلمي من أن بعض الأسئلة صعبة، وتحتاج إلى زمن للإجابة عنها، إضافة إلى إعمال العقل، وأن بعضها أتى بصورة لم يألفوها من قبل ولا تتشابه مع الامتحانات الأخرى، فيما قال بعض طلبة الأدبي إن الأسئلة جاءت مباشرة، تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة، التي تلقوها من معلميهم في المدرسة، لافتين إلى أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة رغم اعتمادها على بعض أسئلة المهارات العليا.