أكمل المنتخب القطري لكرة اليد سلسلة نجاحاته بعد تأهله إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو صيف 2016 المقبل، مضيفاً بصمة جديدة تحمل طابع أولمبي هذه المرة في إنجاز يُضاف إلى ما حققه مطلع العام الحالي عندما وصل إلى المباراة النهائية لبطولة العالم (الدوحة 2015)، قبل أن يخسر أمام فرنسا بفارق ثلاثة أهداف بعدما كان نداً قويا لمنتخب «الديوك». وقد نجح «العنابي» في الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية من دون أي هزيمة، إذ حقق سبعة انتصارات في مشواره بالتصفيات أكد بها جدارته واستحقاقه لتمثيل القارة الآسيوية في المحفل الرياضي الأكبر على مستوى العالم بعد فوزه على المنتخب الإيراني (28-19) في المباراة النهائية للتصفيات الآسيوية، بينما يخوض المنتخب الإيراني بعد حصوله على المركز الثاني الملحق في نيسان (أبريل) المقبل. ويرى رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أحمد الشعبي أن «تأهل المنتخب القطري إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 يمثل إنجازاً تاريخياً لكرة اليد القطرية»، ومؤكداً أحقية التأهل إلى نهائي بطولة العالم 2015 والتتويج كوصيف البطولة، إذ يعبّر الإنجازان عن أن كرة اليد القطرية تعيش أزهى حالاتها. وعن دور المدرب الإسباني فاليرو ريفيرا في هذا التأهل، قال الشعبي: «فاليرو ريفيرا من أفضل مدربي كرة اليد في العالم، بل وحاز على أحسن مدرب في العالم بعد بطولة العالم في إسبانيا 2013، كما تميز فاليرو ومساعديه من الجهاز الفني باستخدام الأسلوب العلمي في تحليل أداء الفرق المنافسة، وكذلك تقويم أداء لاعبيه وتتبع نواحي القوة والضعف لكل لاعب، والعمل على تنمية قدراتهم وأدائهم الجماعي وتنفيذ الخطط أثناء التدريب والمنافسات».