طالب كاتب سعودي بإشراك الشيخ سلمان العودة في العمل العام كوزير أو في منصب قيادي بالقطاع الحكومي، بدعوى احتوائه والاستفادة من خبراته وإطلاق يده لتطبيق ما يطلقه دوماً من أطروحات وتنظير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الكاتب سعيد الوهابي إن سياسة الاحتواء كانت ولا تزال هي شريعة الدولة، مدللاً بما سرده الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن السيد محمد طاهر الدباغ الذي عينه الملك المؤسس مديراً للمعارف رغم انتقاده الدائم للمسؤولين والشعب ووصفهم بالجهلاء، مشيرا إلى أن الدولة أكبر من الجميع وهي مظلة الكافة، ومن بينهم من اعترضوا على سياسات الدولة ثم عملوا من خلالها وأثروا الحياة العامة. وأضاف في مقال له أن ملخص كل ما يقوم به العودة منذ ما يقرب الـ 3 سنوات يكشف عن شيء واحد هو أن سلمان العودة رجل طموح يريد فرصته في طرح ما يراه صحيحا ووطنيا. ولفت الوهابي إلى أن إشراك العودة في منصب قيادي سيكون قراراً رابحاً لجميع الأطراف، مبينا أنه سيكون مفيداً للدولة أن تبدو منفتحة وحاضنة لجميع الأفكار والتوجهات وكذلك أن تحظى بخبرة العودة الأستاذ الجامعي المثقف والوجه المعروف المؤثر. ونوه إلى أنه سيكون قرارا مفيدا كذلك لسلمان العودة نفسه أن يشمر عن ساعديه ويطبق ما يُنظّر ويُبشر به ويُرضي جزءاً من طموحه المشروع، ومفيداً لمريديه من الشباب والمسؤولين وهم كثيرون في التواصل والاحتفاء به بلا تحفظ، ومفيداً لآخرين من المواطنين ممن يستفيدون من خدمات الدولة. المصدر: صحيفة عكاظ اليوم