فيما مدد مجلس الأمن الدولي أمس، مهمة البعثة الأممية في جنوب السودان، حذر من أن أي اعتداء على أفراد البعثة، من أي طرف كان، سيواجه بحزم فوري، مشيرا إلى أن الاعتداء على عمال المنظمات الإنسانية وأطقم الإغاثة يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الدولي. وقال المجلس في بيان إنه تم تمديد مهمة البعثة حتى نهاية يوليو من العام المقبل، مع إبقاء حماية المدنيين وظيفتها الرئيسة. وانسجاما مع توصيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سيتم تعزيز الجنود الأمميين البالغ عددهم 12 ألفا و500 بنحو 600 شرطي و500 جندي، إضافة إلى مروحيات عسكرية وأنظمة جوية من دون طيار، غير مسلحة تكتيكيا"، ما يعني أنها طائرات للاستطلاع فقط. وطلب المجلس من البعثة اتخاذ تدابير لتجنب تصعيد العنف في العاصمة جوبا ومحيطها، أو مواجهته بهدف حماية المدنيين في شكل فاعل. وفيما عارضت روسيا التلويح باستخدام القوة ضد المعتدين على البعثة الأممية، رحبت السفيرة الأميركية سامانتا باور بتعزيز قدرات البعثة لحماية المدنيين. مشيرة إلى أن طائرات الاستطلاع مخصصة لزيادة فاعلية القوات.