×
محافظة المنطقة الشرقية

السجن «4» سنوات لطبيبة كويتية عذبت عاملتها المنزلية وأفقدتها البصر

صورة الخبر

أكد أستاذ علم البكتيريا الطبية المساعد الدكتور محمد بن شيخ السقاف، أن البكتيريا لا تؤثر على الأجسام فقط، بل إن لها تأثيرات أخرى على الأدمغة والسلوك، مشيرا إلى أن نتائج أحد الأبحاث العلمية المنشورة أخيرا تشير إلى أن البكتيريا لديها تأثيرها الخاص أيضا على المشاعر. حقائق علمية تؤثر بكتيريا الأمعاء على جسد الإنسان بما تقوم به من إنتاج الفيتامينات والمساعدة على هضم الغذاء، ويصل عدد البكتيريا في الجسم إلى حوالى 10 أضعاف عدد الخلايا البشرية، ويسمى هذا التجمع بالميكروبيوم Microbiome، ويزن حوالى 3 كجم، وأيضا يفوق بعدده عددا من الجينات كاملة في الجسم. وتقول الدراسات أيضا إن هناك كثيرا من العوامل المستخدمة في تحديد تكوين بكتيريا الأمعاء، كالوراثة والأمراض والبيئة وغيرها، وبالتالي فإن هناك انعكاسات سلبية على الجسم بسبب بعض البكتيريا، ما لم يحرص الإنسان على تفاديها بالطرق المتبعة والتوصيات الموثوقة، خصوصا الاستراتيجيات التي يمكنها تحسين صحة القناة الهضمية وبالتالي تعزيز الصحة وحماية الدماغ. تأثيرات عاطفية لبكتيريا الأمعاء تأثيرها في أجسامنا، فإن الأبحاث الحديثة أظهرت أن لها تأثيرا أيضا على أدمغتنا وسلوكنا، ونشر أخيرا بحث علمي جديد في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، يعدّ نقلة نوعية ويكشف دورا فريدا لجراثيم الأمعاء في التأثير على العاطفة، وكيف أن البكتيريا لها تأثيرها الخاص في المشاعر، عن طريق إفراز مواد كيميائية تساعد في تنظيم المزاج "تقدر بـ50% من الدوبامين، على سبيل المثال، ومعظم السيروتونين يتم إنتاجه في الأمعاء". وهناك مجموعة من الأبحاث المختبرية على الحيوانات توضح أهمية العلاقة بين الأمعاء البكتيرية، والإجهاد والسلوكيات المرتبطة بالقلق، كدراسة أظهرت أن الفئران التي تكون حساسة للإجهاد تفتقر إلى بكتيريا القناة الهضمية، إذ أظهرت زيادة في السلوك مثل القلق. وأظهرت دراسة أن بكتيريا الأمعاء تؤثر على الاستجابة للضغط النفسي وكيمياء المخ ورفع هرمونات التوتر في الفئران، كما اكتشفت دراسة أخرى وجود صلة بين بكتيريا الأمعاء والاكتئاب، وفي بحث آخر وجد أن تغذية الفئران السليمة بسلالة من بكتيرياLactobacillus rhamnosus "توجد في الزبادي"، تسببت في إصابة الفئران بالقلق والاكتئاب. ندرة الدراسات البشرية الدراسات السابقة حول بكتيريا الأمعاء في الحيوانات ذات أهمية، إلا أن هناك بعض أوجه القصور متمثلة في قلة هذه الدراسات على البشر. إن المجال ما يزال في مراحله الأولى، وهناك ما يزال الشك حول ما إذا كان هناك دور واضح لبكتيريا الأمعاء في علاج القلق والاكتئاب عند البشر، إلا أن هناك إشارة مهمة حول إضافة البروبيوتيك "كائنات حية دقيقة والتي عند تناولها بكميات مناسبة تعطي فائدة صحية للمضيف"، أحدث فرقا كبيرا عند الأطفال، ولكن ما تزال هناك تساؤلات حول مدى الفرق التي يمكن أن يقدمه للبالغين. ما يزال هناك قدر كبير من الجدل حول الجرعة، وتواتر سلالة البكتيريا اللازمة لتحسين صحة الأمعاء، وعند هذه النقطة، لا يوجد دليل قاطع على أن البروبيوتيك يؤثر بشكل كبير على جراثيم الأمعاء. إستراتيجيات مهمة لصحة القناة الهضمية 1- الحمية الغذائية المتنوعة: الفواكه والخضار والحبوب الكاملة. كما تم ربط هذا النمط الغذائي إلى مستويات أعلى من Bacteroidetes، وهو نوع من البكتيريا ينتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، والتي تساعد على تنظيم الأمعاء ومنع الالتهاب. 2- الكربوهيدرات غير القابلة للهضم - الألياف الغذائية - المستقلبات النباتية الثانوية، مثل الفلافونويد - البروبيوتيك وتوجد في اللبن والزبادي 3- الرياضة - فوائد مضادة للالتهابات - تعزيز صحة الأمعاء - زيادة مستويات neurotrophins أو حماية الدماغ