ذكر مصدر قضائي فرنسي أن رجلاً في ال29 من العمر اعتقل صباح أمس في المنطقة الباريسية، وأوقف قيد التحقيق على خلفية هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وفي إطار التحقيقات الجارية حول هجمات باريس تم حتى الآن توجيه الاتهام إلى شخصين في فرنسا يشتبه بتقديمهما المسكن في ضاحية سان دونيه الواقعة شمال باريس، للإرهابي البلجيكي من أصل مغربي عبد الحميد أباعود الذي يعتقد أنه المدبر للهجمات. إلا أن هذين الشخصين غير مهمين ولا يبدو أنهما متهمان بالإعداد أو المشاركة مباشرة في الهجمات التي أوقعت 130 قتيلاً في باريس إضافة إلى مئات الجرحى في باريس وسان دونيه. وفي بلجيكا اعتقل ثمانية أشخاص ووجهت اتهامات لهم في إطار هجمات باريس. كما اعتقل بلجيكي في تركيا قد يكون شارك في تحديد الأهداف التي استهدفتها الهجمات. من جهة أخرى، برأت محكمة الجنح في ليون أمس رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن من تهمة التحريض على الحقد بعدما قارنت في 2010 صلوات المسلمين في الشوارع بالاحتلال النازي. وجاء قرار المحكمة مطابقاً لرأي النيابة العامة التي طلبت البراءة للوبن في العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وتلاحق لوبن بتهمة التحريض على التفرقة والعنف أو الحقد حيال مجموعة من الأشخاص بسبب انتمائهم الديني، خلال كلمة ألقتها قبل خمس سنوات في ليون في إطار حملتها الانتخابية لرئاسة حزب الجبهة الوطنية. (وكالات)