شارك سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس، في العاصمة الفرنسية باريس، في اجتماع مجموعة باريس المعنية بالأزمة السورية. كما شارك في الاجتماع، الذي يهدف إلى بحث مستجدات الأزمة في سوريا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، ووزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، ووزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، فضلاً عن وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة، ووزير خارجية قطر خالد العطية، ووزير خارجية تركيا فريدون سينيرلي أوغلو. حضر الاجتماع معضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى باريس. ويأتي الاجتماع استعداداً للاجتماع الموسع الذي يعقد في نيويورك حول سوريا الجمعة المقبل. ووفق مقربين من الملف فإن الاجتماع هدف لتنسيق المواقف بين الدول المشاركة، بحيث يكون الموقف الذي سينقل وزير الخارجية الأميركي في زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو معبراً عن موقف جماعي لداعمي معارضة بشار الأسد. علاقات ثنائية على صعيد متصل، التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد في باريس أمس، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها على الصعد كافة، وذلك في إطار سياسة التواصل المستمر والتنسيق المشترك بين الجانبين. كما تم بحث وجهات النظر إزاء التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي والمساعي المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، لا سيما تنظيم داعش الإرهابي، وغيرها من المسائل الإقليمية والدولية الراهنة. وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء دعم دولة الإمارات للجمهورية الفرنسية في محاربة الإرهاب وتنظيم داعش. وهنأ سموه فرنسا بنجاح تنظيم مؤتمر باريس، بشأن المناخ، الذي استضافته العاصمة الفرنسية، والذي نتج عنه تبني اتفاقية باريس حول المناخ.