تخيلوا أن شاباً من الطرف الغربي من العالم سافر إلى هنا، ونفذ مهمة تفجير نفسه، باسم الصليب، في إحدى ساحاتنا العامة. تخيلوا أن مبنيين شاهقين أسقطا في إحدى العواصم العربية، وظهرت جماعة مسيحية متطرفة يرتدي أفرادها أزياء عمرها الألف عام، لتعلن مسؤوليتها عن الحادث، وتؤكد تصميمها على إحياء علوم المسيح او بعض الاجتهادات المسيحية كما تفهمها الجماعة، وإرجاع…